أكد مجلس التعليم في منطقة الرياض حاجته إلى نحو 43 ألف كرسي وطاولة للمدارس المحدثة التي سيبدأ الدوام فيها العام المقبل، مشيراً إلى أن العمل يجري لإيجاد حلول لمشكلات قبول الطلبة خلال العام الدراسي الجديد في بعض الأحياء التي لم تنته مشاريعها المدرسية. وشدد مدير التربية والتعليم في منطقة الرياض الدكتور إبراهيم المسند خلال ترؤسه اجتماع اللجنة العليا للتعليم للعام الدراسي المقبل أول من أمس على ضرورة متابعة المطابع لتوصيل الكتب إلى إدارة التعليم في شكل باكر، والإسراع في التوزيع على المدارس. ولفت إلى أن حاجة المدارس من الكراسي والطاولات الدراسية للعام الدراسي المقبل تبلغ 43 ألف كرسي وطاولة، غالبيتها للمدارس المحدثة. ودعا إلى استغلال إجازة الطلاب والطالبات والمعلمين للإسراع في إجراء صيانة وترميم بعض المدارس التي تحتاج إلى ذلك خلال الأسبوع المقبل، وتوزيع أكثر من 200 سيارة صيانة للإشراف على تلك الأعمال. وأكد المسند أهمية معالجة مشكلات القبول في شكل باكر في الأحياء التي توجد فيها مشاريع مدرسية لم يتم تسلمها مثل المشاريع التعليمية في كل من ظهرة لبن وحي طويق والمونسية وقرطبة واليرموك. وأقر المجلس الموازنة التشغيلية لجميع مدارس البنين والبنات التي ستشمل مخصص النظافة والنشاط والتدريب والمستلزمات التعليمية. إلى ذلك، أكد مساعد مدير التعليم للشؤون المدرسية في إدارة التربية والتعليم في منطقة الرياض حمد الشنيبر ل«الحياة»، أن الإدارة لديها خطط بعيدة المدى لإنشاء مدارس حكومية، خصوصاً في حيي قرطبة والمونسية، أما الخطط قصيرة المدى فتشمل استئجار مبان بديلة، كي تخفف الضغط على بعض المدارس. إلى ذلك، أعلنت وزارة التربية والتعليم عن فتح باب التسجيل لطلاب الصف الأول للمرحلة الابتدائية للعام الدراسي المقبل في جميع المناطق من خلال نظام «نور». وشددت الوزارة على مدارس البنين والبنات كافة بتطبيق النظام واللوائح على الطلبة.