أكد مسؤول إيراني كبير ما نشرته «الحياة» أمس عن أن مرشد الجمهورية علي خامنئي يؤيد دعوة المرجع الديني علي السيستاني إلى التغيير في رئاسة الحكومة، لكنه قال إن المرشحين «المرشحين المناسبين قلائل»، أي أن قرار التغيير اتخذ والبحث جار عن بديل للمالكي بالتشاور مع الأفرقاء العراقيين. (للمزيد) وفيما تقدمت حققت قوات «البيشمركة» تقدماً في اتجاه الموصل، وأعلن «الإتحاد الديموقراطي الكردي» (السوري) أن مقاتليه ومسلحين من الطائفة الإيزيدية يشاركون في الهجمات على تنظيم «الدولة الإسلامية لأنها معركة وجود»، استمر نزوح الأهالي في اتجاه جبل سنجار، وأعلنت الأممالمتحدة وفاة عشرات والشيوخ منهم عطشاً وجوعاً. ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول إيراني كبير، لم تذكر إسمه، قوله إن طهران تتعاون مع الأحزاب العراقية المختلفة للإتفاق على بديل للمالكي «لكن هناك قلة من المرشحين المناسبين». وأضاف: «توصلنا إلى نتيجة مفادها أن المالكي لم يعد يستطيع الحفاظ على وحدة العراق وآية الله علي السيستاني يؤيد الآن رؤيتنا». وزاد أن «السفير في بغداد (حسن دانائي فر) أجرى مشاورات مع الكتل السياسية وبعض المرشحين المحتملين لكنه أقر بأن ايجاد بديل للمالكي أمر صعب، فلا يوجد مرشحون كثيرون يمكن أن تكون لديهم قدرة للمحافظة على وحدة العراق». من جهة أخرى، قال رئيس «حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي» صالح مسلم ل «الحياة» إن آلاف المقاتلين من «وحدات حماية الشعب الكردي» توجهوا الى قتال تنظيم «الدولة الاسلامية» في العراق ل «انقاذ المدنيين»، لافتا الى انها «معركة وجود» وان آلاف الشباب الإيزيديين «انضموا الى القتال الى جانب القوات الكردية». وطالب ب» تشكيل قوة كردية مشتركة». وتابع ان قوات «البيشمركة» انسحبت من الموصل و»تركت المخافر الحدودية فذهب مقاتلونا عبر معبر ربيعة الى سنجار لحماية الأهالي». وتوقع أن تستمر «المعركة فترة طويلة».