قال وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد الدكتور توفيق السديري، إن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، التي وجهها للأمتين الإسلامية والعربية والعالم أجمع «أتت من قلب قائد عظيم يحمل هم أمته ودينه ووطنه في وقت أحوج ما نكون فيه إلى مثل هذا التوجيه الصادق المخلص، وهي نابعة من حرصه على وحدة الصف». وأضاف السديري: «إن خادم الحرمين الشريفين بيّن الأخطار التي تواجهها المملكة والأمتين الإسلامية والعربية محذراً من نتائجها الوخيمة التي تستهدف الإسلام والمسلمين»، مشيراً إلى أن «دول العالم جميعاً تشهد وتثمن جهود خادم الحرمين الشريفين في مكافحة الإرهاب التي أول من اكتوى بنارها السعودية، إذ إن الملك عبدالله أول من دعا دول العالم إلى التكاتف والتعاون وقدم الدعم المادي والمعنوي لمحاربة الإرهاب». وأوضح أن خادم الحرمين الشريفين، قدم ولا يزال «يقدم النصح والتوجيه لما فيه خير الشعوب الإسلامية والعربية في جميع كلماته ومقابلاته، وبما يحتمه عليه واجبه تجاه دينه وأمته وحرصه على أن يعم الأمن والأمان العالمين الإسلامي والعربي والعالم أجمع، ووضع العلماء وطلبة العلم والدعاة أمام مسؤوليتهم للقيام بواجبهم تجاه دينهم أولاً ثم وطنهم، وأمام الميثاق الذي أخذه الله على أهل العلم لقاء ما فضلهم به من حمل لميراث النبوة الذي يقابله واجب ومسؤولية عظمى سيسألهم الله عنها».