طرابلس- يو بي أي- طالب ناشطون سياسيون ليبيون عبر مختلف وسائل الإعلام المتاحة ومن بينها شبكات التواصل الإجتماعي سكان طرابلس بالخروج في تظاهرة مليونية للمشاركة بتشييع جنازة حارس أمن قتل بهجوم مسلح على مقر الحكومة بوسط العاصمة. وانتقد عدد من قيادات جبل نفوسة بليبيا بشدة اقتحام مجموعة من المحسوبين على ثوار الجبل مقر الحكومة بالعاصمة طرابلس وإطلاق الرصاص باتجاهها، ما أدى مقتل أحد حراسها وإصابة 4 آخرين بجروح مختلفة. وأدت هذه الحادثة الى حملة استنكار واسعة في صفوف المواطنين الذين ارتفعت دعواتهم إلى طرد المسلحين القادمين من خارج عاصمتهم وعدم السماح لهم بالدخول إليها. ووصف القائد الميداني بمنطقة جادو سالم غيد ما قام به ثوار الجبل ب"الخيانة لدماء شهداء هذا الجبل الذي ناضل من أجل تحرير ليبيا من الطاغية القذافي". وقال "نحن ضد الإعتصامات المسلحة.. إن زمن رفع السلاح انتهى بسقوط القذافي".