ترأس ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير نايف بن عبدالعزيز مساء أمس (الثلثاء) اجتماع لجنة الحج العليا بحضور أعضائها من الأمراء والوزراء. وفي مستهل الاجتماع رحب ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير نايف بن عبدالعزيز بالجميع، وحضهم كلاً في ما يخصه على مضاعفة الجهد، واستكمال الاستعدادات والتجهيزات كافة لاستقبال موسم حج هذا العام بجاهزية عالية، والاستفادة في سبيل تحقيق ذلك من نجاحات مواسم الحج السابقة، وما تمت ملاحظته على تنفيذ خطط الأجهزة الحكومية والأهلية المشاركة في موسم حج العام الماضي. متطلعاً إلى إحداث نقلة نوعية في مستوى الخدمات والتسهيلات التي ستقدم خلال موسم حج هذا العام، في ظل ما يحظى به موسم الحج من دعم ورعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وحرصه على تمكين حجاج بيت الله الحرام والزوار والمعتمرين من أداء شعائرهم بكل يسر وسهولة وأمن واطمئنان، وفي أجواء مفعمة بالسكينة والإيمان، منذ وصولهم إلى الأماكن المقدسة وحتى انتهائهم من أداء هذا الركن العظيم من أركان الإسلام، وعودتهم إلى أوطانهم سالمين. وأوضح مستشار وزير الداخلية الأمين العام للجنة الحج العليا الدكتور ساعد الحارثي أن جدول الاجتماع تضمن بحث عدد من المواضيع ذات الصلة بشؤون الحج. وتمكين الحجاج من الاستفادة من الخدمات والتسهيلات التي وفرتها لهم حكومة خادم الحرمين الشريفين، وجند لتقديمها بمستويات عالية من الجودة والأداء آلاف الكوادر البشرية المؤهلة للقيام بهذه الرسالة السامية، ومن هذه المواضيع ما يتعلق بإخلاء مشعر مِنى من موقع الإدارات الحكومية التي لا تقدم خدمات أساسية مباشرة في الحج، وذلك لإيجاد مساحات إضافية تزيد من الطاقة الاستيعابية لإسكان الحجاج بهذا المشعر. كما تم بحث مقترح تنفيذ المسار الشمالي لقطار المشاعر بهدف نقل أعداد أكبر من الحجاج بين المشاعر المقدسة في زمن قياسي، وتنويع وسائل التنقل بين المشاعر. إضافة إلى بحث تنظيمات أخرى تتعلق بالتأشيرات لحجاج الخارج المقيمين في غير بلدانهم الأصلية وتنظيم عمل الوفود الإعلامية لمهماتهم خلال موسم الحج. إلى جانب بحث عدد من المواضيع المدرجة على جدول الاجتماع والتي اتخذ حيالها عدد من التوصيات اللازمة.