كشف إحصاء لجمعية المودة الخيرية للإصلاح الاجتماعي، عن ارتفاع نسبة الاستشارات الهاتفية التي استقبلتها الجمعية خلال شهر جمادى الأولى الماضي بنسبة 253.8 في المئة، بواقع تقديم 1579 استشارة خلال هذا الشهر مقارنة ب 622 استشارة في شهر ربيع الآخر. في الوقت الذي بلغ فيه إجمالي الاستشارات الهاتفية منذ محرم الماضي ولمدة خمسة أشهر 4245 استشارة، قدمها مستشارو ومستشارات الجمعية لمتصلين عبر الهاتف الاستشاري، وذلك بحسب بيان صحافي بثته الجمعية أمس. وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة جمعية مودة الدكتور أنس بن عبدالوهاب زرعة، أن الاستشارات التي قدمتها الجمعية من خلال الرقم الهاتفي (6716655) تضمنت استشارات أسرية واجتماعية وتربوية تساهم في حل المشكلات الأسرية للمتصلين أنفسهم وذويهم، مبيناً أن قسم الإرشاد الأسري يضم مستشارين مؤهلين من الجنسين يعملون صباحاً ومساءً لاستقبال المكالمات من كلا الجنسين في التخصصات الشرعية والاجتماعية والنفسية والتربوية، إذ يجيبون على استفسارات المتصلين وتزويدهم بالتوجيه والإرشاد المناسبين. وأبان الدكتور زرعة أن الجمعية تسعى من خلال هذه الخدمة لمساعدة المسترشد على تحديد مشكلاته وتبصيره بحجمها، وفتح آفاق له للتعامل مع المشكلة وتنمية قدراته في ذلك، وتحقيق الصحة النفسية والتوافق الشخصي التربوي، وإتاحة الفرصة للمسترشد لتفريغ ما في نفسه للتخلص من الضغط النفسي، وتوجيه المسترشد ومساعدته على اكتشاف قدراته للاستفادة منها في إحداث التغيير أو التكيف مع إفرازات المشكلة التي تحيط به، وتبصيره باضطرابات العلاقة الزوجية من خلال تقديم الاستشارات، إضافة إلى بث الوعي الاجتماعي والنفسي لدى الأفراد والأسرة من خلال توضيح الحلول الاجتماعية والنفسية للمشكلات. وُتعرف جمعية المودة الخيرية للإصلاح الاجتماعي نفسها، بأنها جمعية تسعى للمحافظة على كيان الأسرة والتقليل من نسب الطلاق بالتعاون مع المحاكم الشرعية والدوائر الأمنية من خلال التوجيه والتوعية في أمور الأسرة، وبناء علاقاتها من خلال أنشطة وأقسام متعددة تقدم العديد من الدورات والمحاضرات والاستشارات الأسرية، واضعةً نصب عينيها «تحقيق سعادة الأسرة واستقرارها بالتوعية والإصلاح».