صدرت موافقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على تشكيل مجلس إدارة كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لتنمية الشباب برئاسة الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز. وعضوية كل من: أ. د. وليد بن عبدالرزاق الدالي المشرف العام على التعليم العالي الأهلي بوزارة التعليم العالي عضوًا، ود. منصور بن عبدالعزيز الخضيري مستشار الرئيس العام لرعاية الشباب لشؤون الشباب عضوًا، ود. ناصر بن صالح الحجيلان وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية عضوًا، ود. صالح بن جاسم الدوسري عضو مجلس الشورى سابقًا عضواً، ود. فيصل بن عبدالكريم الخميس أمين عام غرفة القصيم عضواً، وأ. محمد بن عبدالله الوعيل رئيس تحرير جريدة «اليوم» عضوًا، وأ. سلمان بن يوسف الدوسري رئيس تحرير جريدة «الاقتصادية» عضوًا، ود. فهد بن سلطان السلطان نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني عضوًا، وأ. عبدالله بن عبداللطيف الفوزان رجل أعمال عضوًا، وأ. غدران بن سعيد غدران رجل أعمال عضوًا، ود. عيسى بن حسن الأنصاري المشرف على الكرسي عضوًا. «كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لتنمية الشباب سيعمل على تحقيق أهدافه من خلال خطط سنوية تشتمل على برامج علمية وبحوث وتدريب واتصال علمي إضافة إلى مشاريع وممارسات شبابية». ولقد تمَّ اختيار الأعضاء من فئات المجتمع المختلف ضمانًا لتنويع الخبرات في مجالات تنمية الشباب.. كما تمّ اختيار أعضاء مسؤولين في أجهزة حكومية لها علاقة بالشباب إضافة إلى بعض الجهات الإعلامية إيمانًا بأهمية دور الإعلام في تناول قضايا الشباب وتنميتهم. يُذكر أن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية كان قد وافق على إنشاء الكرسي بجامعة الأمير محمد بن فهد بهدف إيجاد الحلول والممارسات الإبداعية لقضايا الشباب ومشاكلهم إيماناً من سموه «حفظه الله» بأهمية دور الشباب في العمليات التنموية التي تشهدها المملكة. صرّح بذلك الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري مدير جامعة الأمير محمد بن فهد المشرف العام على الكرسي مضيفًا إن الكرسي وعبر فعالياته ومناشطه يتجه إلى إيجاد حلول غير تقليدية تتماشى مع توجّهات الشباب واحتياجاتهم في مواجهة قضاياهم ومشاكلهم.. وبالفعل تمّ تشكيل فريق عمل تنفيذي من الجامعة وخارجها برئاسة المشرف العام على الكرسي لتنفيذ خطط العمل.. حيث تمّ وضع خطة عمل للعام 1433ه والتي تشتمل على العديد من المناشط والفعاليات المستمرة أساسًا من خلال الكشف عن احتياجات الشباب من خلال الاستبانات التي تمّ توزيعها عليهم والمقابلات الشخصية والجماعية. وأضاف الدكتور الأنصاري إن كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لتنمية الشباب سيعمل على تحقيق أهدافه من خلال خطط سنوية تشتمل على برامج علمية وبحوث وتدريب واتصال علمي إضافة إلى مشاريع وممارسات شبابية.. إذ يتجه الكرسي إلى أن يكون تطبيقًا أكثر منه نظريًّا. واختتم د. الأنصاري تصريحه بالشكر لسمو أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس أمناء الجامعة على ما يوليه سموه من اهتمام بالغ في أن تقدِّم الجامعة خدماتها للمجتمع على أكمل وجه. كما قدّم د. الأنصاري شكره لسمو الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة رئيس مجلس إدارة الكرسي على ما يبذله من جهودٍ في تنفيذ خُطط عمل الجامعة ومتابعة مناشطها.