وجهت جامعة طيبة في المدينةالمنورة تعميماً إلى كلياتها وفروعها كافة (تحتفظ «الحياة» بنسخة منه) باستخدام السبورات الذكية في العملية التعليمية، موضحة أنه تم رصد تلفيات وأعطال جراء استخدام مواد كيماوية في تنظيف السبورات قبل ثلاثة أشهر. وبينت الجامعة أن إدارة المتابعة الأكاديمية لاحظت وجود بعض التلفيات بالسبورات الذكية في القاعات الدراسية، مطالبة بإجراء ثلاث دورات أسبوعياً لعضوات وأعضاء هيئة التدريس لتعلم استخدام التقنية الجديدة. وشددت على ضرورة عدم استخدام المنظفات الكيماوية في تنظيف السبورات كونها تؤدي إلى إتلافها، موصية باستخدام الأقلام القابلة للمسح قبل الكتابة، ومنع الكتابة بالأقلام الثابتة. من جهته أكد عميد التعليم عن بعد في جامعة طيبة في المدينةالمنورة الدكتور علي الدويدي ل «الحياة» عدم صحة ما تردد عن حدوث أعطال أو تلفيات في السبورات الذكية المعتمدة من الجامعة في العملية الدراسية منذ مدة زمنية لم تتجاوز العام، مضيفاً «يوجد بعض السبورات التي لم يتم تفعيلها، لكنها ليست معطلة». وأوضح أن السبورات الذكية تستخدم في الكليات بالشكل المطلوب، وأن الجامعة تسير في خطين متوازيين يتمثلان في تأمين السبورات في قطاعات الجامعة كافة، وتدريب أعضاء هيئة التدريس على استخدامها. وأكد الدكتور الدويدي وجود فريق عمل مشكل في فرع الطلاب من عضو في هيئة التدريس ومدربين محترفين، إضافة إلى وجود فريق عمل بقسم الطالبات مكون من أكاديمية ومدربتين محترفتين، مبيناً أنه يتم تدريب من 80 إلى 100 عضو تدريس على السبورات الذكية. وقال إن كليتي العلوم التطبيقية، وعمادة الخدمات للسنة التحضيرية استخدمت السبورات الذكية في العملية التعليمية بنسبة 100 في المئة، في ما يجري حاليا تعميم التجربة في بقية كليات الجامعة. وأشار إلى أن عدد السبورات في الجامعة بلغ 400 سبورة ذكية، وأنه تم طرح مناقصة لتوفير 300 سبورة ذكية جديدة.