أطلقت الشرطة الكندية تطبيقا يساعد المراهقين على رفض طلبات الصور الإباحية المرسلة في الرسائل النصية وإبلاغ الشرطة بها، في مسعى منها لمكافحة ما بات يعرف ب"وباء الرسائل النصية الجنسية". وتطبيق "سند ذيس إنستيد" الذي صممته شرطة أونتاريو متوفر بالمجان على هواتف "آي فون" والعاملة بنظام "أندرويد". وهو يتضمن 57 ردا فكاهيا على الطلبات ذات المضمون الإباحي، فضلا عن رابط ينقلها إلى الشرطة. وهذا التطبيق حكر حاليا على المراهقين الكنديين، لكن من المزمع إطلاقه على الصعيد العالمي خلال مؤتمر يتمحور حول الجرائم التي تطال الأطفال سيعقد في دالاس، ولاية تكساس جنوبالولاياتالمتحدة، بين 11 و 14 آب (أغسطس). وقررت شرطة أونتاريو تصميم هذا التطبيق لأنها تتلقى منذ سنتين كمّا هائلا من الشكاوى الخاصة بالرسائل النصية الجنسية، وفق ما شرح الشرطي سكوت نايلر الذي يرأس قسم مكافحة الجرائم الجنسية في شرطة أونتاريو لوكالة "فرانس برس". وكشفت صحيفة "واشنطن بوست" منذ فترة وجيزة أن 30 في المائة من المراهقين الأميركيين اعتادوا تبادل الرسائل النصية الجنسية التي تتضمن صورا لهم في وضعيات إباحية.