أكد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي الأمير نايف بن عبدالعزيز موقف المملكة الداعم لدول الخليج العربي. وقال: «إن أي أذى تتعرض له أي من دولنا يمسنا جميعاً، خصوصاً في شأن جزر الإمارات الثلاث التي تحتلها إيران». وذكر أن دول الخليج العربي تواجه عدداً من التحديات التي تحيط بها. وقال إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يتطلع إلى تعزيز التعاون الخليجي المشترك، والانتقال به من مرحلة التعاون إلى الاتحاد، وفق مبادرته الأخيرة، التي انطلقت من «حرصه على الأمن والأمان في مجتمعنا الذي تربطه علاقات الأخوة». (راجع ص2) وشدد الأمير نايف خلال ترؤسه الاجتماع التشاوري لوزراء داخلية دول الخليج في الرياض أمس على وقوف السعودية وبقية دول المجلس صفاً واحداً مع البحرين والإمارات في الحفاظ على السيادة والاستقرار، باعتبار أن أمنهما جزء من أمن دول المجلس كافة. وذكر أن المملكة تستنكر التفجير الإرهابي الذي وقع في البحرين أخيراً وأسفر عن إصابة 7 من رجال الأمن. وأضاف: «أؤكد لكم وقوف المملكة مع دول الخليج». وقال: «أؤكد موقف المملكة العربية السعودية الدائم والمستنكر لما تتعرض له الإمارات العربية المتحدة من ممارسات غير مقبولة من دولة مجاورة دأبت على تجاهل حق الإمارات المشروع في جزرها الثلاث التي تحتلها إيران». وأوضح أن من مواضيع البحث المطروحة في الاجتماع التشاوري أمس مشروع تحديث وتطوير الاتفاق الأمني. وشدد على أن دول الخليج حريصة على صون كرامة المواطن وحفظ العيش الكريم له. وكان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني ذكر أن الاجتماع ناقش الأوضاع الأمنية في المنطقة، وانعكاساتها على أمن واستقرار دول مجلس التعاون، والمسائل المتعلقة بتعزيز العمل الأمني الخليجي المشترك.