شارك 314 طفلاً، في حملة مهرجان «الذهب الأزرق»، التي أقامتها لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية في القطيف، مطلع الأسبوع الجاري، بالتزامن مع حملة ترشيد الماء والكهرباء، التي تقام تحت شعار «خليها عادة وعبادة»، والتي أطلقها مكتب الإشراف التربوي في محافظة القطيف. ودشنت مديرة المكتب سعاد الصبحي، انطلاقة المهرجان. وتوزعت 12 معلمة، على ثلاث قاعات، لتقديم تجارب حول الترشيد، ومساعدة الأطفال على استنتاج الأهداف من التجارب. وقالت مسؤولة قاعات التجارب نورة عاشور: «تستوعب كل قاعة 15 طفلاً مع أمهاتهم، ويستكشف كل خمسة أطفال تجربة بمعية أمهاتهم ، بالتناوب». مضيفة أنه تم «تسمية كل قاعة باسم عين من عيون القطيف الشهيرة». وعن أهداف قاعات التجارب، أوضحت أنها تشمل «تزويد النشء الصغير بالتوعية مبكراً، حول أهمية المياه، وقيمتها في الحياة، ومدى حاجتنا لها، وأن ترشيد المياه هو مسؤولية الجميع، التي لا ينبغي تجاهلها». وأكدت مسؤولتا قاعات المسابقات صديقة الصائغ وزينب الهاشم، حرصهما على «دمج الجانب الترفيهي في التعليم»، موضحتان أنه تم «توفير قاعتين للمسابقات والألعاب، لتجسيد هدف المهرجان، وهو إيصال فكرة ترشيد استهلاك المياه، من خلال الألعاب، مثل «اكتشف الصورة» و»أسافر عبر متاهة الترشيد»، و»أحلق مع صديقنا قطورة»، وركن للرسم والتلوين، ولعبة «جمع قطرات المطر»، و»أكوِّن أحلى الكلمات»، و»أثري معلوماتي مع الدولاب الملون»، و»أطابق الأشكال»، ومسابقة إلكترونية للأمهات «من سيربح البالون». وقالت مسؤولة الأنشطة الطلابية تهاني حريفي: «إن المهرجان يحوي خمس لوحات مسرحية، يقدمها الأطفال، للتوعية والتثقيف في استهلاك الماء والكهرباء، إضافة إلى معرض الأعمال اليدوية والفنية، والقصص بمشاركة الأطفال مع ذويهم، وقاعات تجارب علمية عن الماء. كما قدمت لوحات عن قصص الأنبياء مع الماء، منها معجزة نبي الله موسى حين انفلق له البحر، والنبي نوح وقصة الطوفان، وقصة ماء زمزم، إضافة إلى محاكمة إنسان حول استخدامه المسرف للماء، ولوحات إنشادية للأطفال». وأوضحت المشرفة الأولى لقسم التربية الأسرية بمكتب التربية والتعليم في محافظة القطيف سميرة الحارثي، أن «رؤية مشروع الحملة هي إدارة رائدة في جودة الأداء لمخرج تعليمي متميز، ورسالته تقديم أفضل خدمة تربوية للمستفيد من خلال إرساء قواعد العمل المؤسسي القادر على إعداد مخرج تعليمي متميز باستخدام معايير عالمية للتحسين المستمر». بدورها، أوضحت مديرة روضة القطيف النموذجية هاجر هجلس، أن «الأهالي شاركوا بأركان في المهرجان، إذ نفد كل طفل بمعية أسرته، مجسماً حول الترشيد، وخرجنا بأعمال هادفة، منها مجسم متكامل لدورة الماء في الحياة. كما أسسنا فصولاً للتجارب». وأشادت مديرة مكتب الإشراف التربوي في محافظة القطيف سعاد الصبحي، بالمهرجان، الذي يسعى إلى «إيصال رسالة هادفة تخدم الأجيال الحالية والمقبلة، وتحقيق نتائج كبيرة في مجال ترشيد الماء والكهرباء».