لندن - يو بي أي - استنكر اتحاد المصريين في أوروبا الأحداث التي جرت في محيط السفارة السعودية في القاهرة، وبعث برسالة اعتذار للسفير السعودي في لندن وأخرى لوزير العدل السعودي. وقال رئيس اتحاد المصريين في أوروبا عصام عبد الصمد، ومقره بريطانيا، في الرسالة التي حصلت «يونايتد برس انترناشونال» على نسخة منها أمس، إن وقفات الاحتجاجات الأخيرة أمام سفارة المملكة بالقاهرة رداً على توقيف المتهم الجيزاوي «غير مسؤولة ونجمت عن قلة من الغوغائية ممن لا ينتمون إلى علم أو معرفة بالعلاقات التاريخية بين الشعبين الشقيقين في مصر والسعودية». ووصف عبد الصمد في رسالته إلى السفير السعودي لدى لندن الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز الاحتجاجات أمام السفارة السعودية في القاهرة أنها «همجية ولا تعبّر إلا عن رأي عشرات من ضعاف النفوس والمأجورين». وأعرب في رسالة ثانية إلى وزير العدل السعودي الدكتور محمد العيسى عن «استنكار جميع المصريين لمحاولات استهداف البعثات الديبلوماسية السعودية في مصر من قلة فاقدة للوعي الاجتماعي والسياسي والأخلاقي تعمد إلى الإساءة للعلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين الشقيقين وأدت إلى سحب السعودية سفيرها في القاهرة للتشاور». وقال: «إن الشك والاعتراض على القضاء السعودي بشأن قضية الجيزاوي لا يتفق مع الانضباط الاخلاقي ولا السيادة الوطنية»، مناشداً «الأشقاء بالسعودية تجاوز هذه الأزمة لما فيه مصلحة وازدهار واستقرار الشعبين». وكان اتحاد المصريين في أوروبا دان في بيان سابق الأمن المصري المكلّف بحماية سفارة الرياض في القاهرة، ودعا المصريين في الداخل والخارج إلى «عدم الالتفات لبعض وسائل الاعلام المغرضة والمضللة والمأجورة ونبذ كل أنواع التشرذم والتنافر والسعي الى الوحدة الوطنية وبناء مصر الجديدة».