نشرت «عكاظ» تحت عنوان (لن تنجح أهداف الغوغائيين في التأثير على علاقتنا مع مصر) الذي يشير إلى آراء المختصين بهذا الشأن حول التظاهر أمام مقر السفارة السعودية في القاهرة والقنصليتين السعوديتين في الاسكندرية والسويس إذ وصفه السفير أحمد قطان بأنه سلوك يمارسه قلة غوغائية لا تمثل الشعب المصري، مؤكدا أنه للأسف الشديد لها أهداف وأغراض لكل ما تقوم به ، ومع هذا لن تنجح في الإساءة إلى العلاقات الحميمة بين البلدين. وتداخل بعض القراء في موقع «عكاظ» الالكتروني في نقاشات متباينة جاءت كالتالي: ابو محمد: «ألاحظ بأن المملكة مستهدفة من جماعات غوغائية في كثير من البلدان وفي مصر بعض هذه الجماعات على الرغم من أنننا نعتبر اهلها إخواننا نعاملهم معاملة خاصة دون باقي الجنسيات ، وللأسف فإن البعض لم يقدروا هذا الاحترام هذا على المستوى الشعبي ، أما على المستوى الرسمي فالكل يعلم ما قدمه حكامنا منذ أمد بعيد ولا يزال، دعم على كافة الأصعدة، ينكره هؤلاء الغوغائيون الذين لا ينبغي أن يتم التساهل معهم». أبو أمجد: «هناك من يتجرأ على الدين وباسم الدين لتمرير مصالحهم الشخصية أو الدنيوية، وقد شاهدت بعيني تصرفات البعض في الحج حينما لا يعجبهم مقر السكن الذي تم توفيره لهم، في حين يحاول المسؤولون السعوديون تهدئة الوضع وإنهاء الأزمة بدون مشاكل». رحمة الله ميسرة: «هنا في المملكة الأمن والأمان وكل مغترب يعلم ذلك جيدا والله ما ضاع حق من كان على حق اللهم ادم عليهم النعمة». واحد من الناس اللي بيحب الحرمين الشريفين وخادمه حفظه الله «أنا أعيش على ارض الحرمين الشريفين منذ زمن طويل وما زلت إلى ما شاء الله وللحق والحقيقة دون انحياز لابن موطني الجيزاوي أو إلى أرض الحرمين فالحقيقة بالسعودية العدل يأخذ مجراه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله يعطي جل اهتمامه بالقضاء وتطويره المستمر ودائما يقول بأن العدل أساس الملك وأساس الحق فهنا أنظمة وقوانين تطبق على الجميع لا زائر ولا مقيم ولا مواطن فالكل سواسية فكم من وافد حكم لهم القضاة والعدل بحقهم من مواطن وكم من شركة أجنبية حكمت لهم القضاة والعدل ضد شركة وطنية هناك حكم استئناف وديوان مظالم». خالد السراج: «لا أعلم سببا مقنعا لهذا الكم من الهيجان الشعبي من الإخوة المصريين فالقضية قضية تهريب كبيرة جدا وفقا لما شاهدناه ويجب أن يحكم الإنسان عقله وليس عواطفه .. نحن نتحدث عن كمية حبوب مخدرة مهولة ولنا أن نتخيل إن تم تمريرها يجب على الجميع التروي وتحكيم العقل والمنطق وتنحية المشاعر جانبا وخاصة في أمور كهذه والبعد عن الغوغائية والفوضى وعدم خلط الأوراق بعضها ببعض ولنترك للتحقيقات والعدالة أن تأخذ مجراها بهدوء وعقلانية». احمد: «اعتذر للشعب السعودي المحترم عن أي غلط قد حدث وأحب أن أقول أن من اخطأ يجب أن يعاقب ومن زرع شرا يجب ان يحصد الشر وأخيرا حفظ الله مصر والسعودية». مستشار / جلال قريطم: «يجب أن يعلم الجميع بأن الغوغاء والفوضويين المنتشرين أمام السفارات وفي الميادين وأمام الجهات الحكومية الأخرى استغلالا للوضع المنفلت الآن بمصر ويؤجج عواطفهم مجموعة من مدعي السياسة وراكبي الموجة ومحبي الظهور والمعروف عنهم لي الحقائق طمعا في التهليل: لا يمثلون الشعب المصري الأصيل ولا يعبرون عن مقاصده وطموحاته. أما بالنسبة لموقف الأخ المحامي الجيزاوي فنراه بريئا حتى تثبت إدانته .. فإذا كان بريئا من تهمة التهريب, فكان بها .. أما إذا ثبتت عليه التهمة, فلا نطلب التنازل عن عقابه». أبو أحمد: «نعم هذه البقعة الطاهرة من حماها الله من شر الحاقدين وأحيي السفير السعودي بمصر فقد حالفته دائما الحكمة في تصرفاته وأقواله وسرده ووصفه للأحداث الجارية وما قبلها ولا ننسى أن الله وهب المملكة بحكام وأعطاهم من الحكمة والعدل ما لم يحظ به غيرهم بارك الله فهم وحماهم من كل سوء ولكن كما أشار معالي السفير بأن القائمين على إثارة الأحداث هم قلة شاذة لا يعرفون الحب في الله بين شعبين شقيقين ونحن أهل مصر ما من بيت رجل مسلم إلا وقد وطأت قدماه أرض المملكة». احمد المعتمد على الله: «هذا الفساد الواقع من الجيزاوي إذا ثبت عليه حيازة الحبوب فعلا فهذا معناه انه مأجور من أعداء الإسلام ولابد من تنفيذ حكم الله فيه». كما نشرت «عكاظ» تحت عنوان (مجهولون ينحرون مقيما عربيا ويقطعون شرايين يده) الذي يشير إلى السيناريو الدموي الذي وقع في حي الفيصلية وحسب تأكيدات مكتشف الجريمة والذي أكد عقب استدعائه ومباشرة التحقيق معه أنه حضر عند الثانية عشرة ظهرا وبمجرد دخوله المسكن شاهد «م،ه،ح» مضرجا بدمائه، فيما ظهر قطع في رقبته وجرح في يديه بينما كان يمسك ببطنه. وتداخل بعض القراء في موقع «عكاظ» الالكتروني في نقاشات على هذا الموضوع كالتالي: عبد الله: «ظاهرة مجهولي الهوية ظاهرة خطيرة أين الجوازات عنهم لماذا لا يتم تشكيل فرق مداهمه أوكارهم ومواقعهم فكونا منهم ما منهم غير الفساد في البلد». عبد العزيز رافع: «الحالة هنا حاله حرجه للغاية وخطيرة يا مستشفى الملك فهد كان يجب استقبال الحالة عن طريق الطوارئ بأقصى سرعه وتوجيه نداء ال(cood blue) لجميع الأطباء بالمستشفى ارجو من وزير الصحة التحقق إذا كان هناك مدير مناوب ومدير طوارئ (طبيب) ومديرة للتمريض». احمد المعتمد على الله: «مجرمون يروعون الامنين ويسفكون ويقتلون . اللهم عجل بالقبض عليهم حتى ينفذ فيهم حكم الله . حسبنا الله ونعم الوكيل». عزام بصري: «الله يشفيه ويعافيه ويعيده إلى أهله كما تركهم أما بخصوص رفض مستشفى فهد العام استقباله فغير مستغرب فهذا حال المستشفيات الحكومية». دم الغزال: «يجب معاقبة اي مستشفى لا يوجد فيه استقبال لجميع الحالات الطارئة لماذا تفتح أبوابها للعلاج دون وجود مكان لمثل هذه الحالات؟ على الاقل تقوم بنقل المصاب الذي توجه اليها وهو في حاله خطره بسيارة الاسعاف الخاصه به الى اقرب مستشفى مجهز لاستقباله». ابو محمد: عتبي على المستشفى هذا انسان يقول لا إله إلا الله ليش الرفض وهو بين الحياة والموت ومن رفض الحالة ماذا سيكون رده يوم الحساب والسؤال !!!!!!!». عمر الحربي: «كثرت جرائم العمالة الزايدة عن حاجة البلد بل أصبحت السعودية توجد بها عصابات من المتخلفين لقد حان الوقت على أجهزة الدولة وضع حد لهم». مخلص لوطني: «يجب الوقوف كثيرا عند عدم استقبال مستشفى الملك فهد للمريض الى متى قد تكون هناك كثير من الحالات المماثلة تم رفضها وعلى أثرها توفي المصاب». ابو جنى: «سؤال محيرني لماذا المستشفى رفض يستلم الحالة الحرجة..؟».