أصدرت كتائب عز الدين القسام، نشيداً باللغة العبرية على لحن النشيد الوطني الإسرائيلي. ونشر المكتب الإعلامي ل"كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري ل"حماس" نشيدا جديداً ولكن باللغة العبرية وترجمة عربية يحمل لحن النشيد الوطني الإسرائيلي "الأمل" (هَتِكْفاه) ولكن بعبارات مختلفة تماماً. ويبدأ الفيديو الذي يمتد ل139 ثانية، بمشهد طفل فلسطيني يرمي حجراً يهدم "النجمة الإسرائيلية" التي تتوسط خريطة فلسطين، بالترافق مع عبارة "جيش الصهاينة مبني من الشمع، وقد اذيب وما عاد له امل". ويؤدّي النشيد، محمد القيشاوي ويتضمّن الفيديو رسومات متحركة وصوراً لشهداء فلسطينيين بينهم أطفال، وتؤكّد الكلمات على طرد الإسرائيليين من الأرض المحتلة إلى البلدان التي أتوا منها. ويظهر رؤساء حكومات إسرائيلية بينهم آرييل شارون وبنيامين نتانياهو بالتزامن مع عبارات "اليهود الظَلَمة الذين مرّوا على أرضنا، أخبروني هل بقي منهم أحد، سينتهون إلى فريقين الأول سيعاد، إلى موطنه الأصلي إذا إختار ذلك، أما الغبي المعاند، فمصيره محتوم تحت التراب"، في حين تُظهر المشاهد سفناً تعيد الإسرائيليين إلى روسيا و ألمانيا وغيرها من الدول. ويشدد النشيد على أن القدس عاصمة فلسطين، حين يقول: "اسم المدينة المقدسة سيعاد لسابق عهده، عاصمتي القدس وليس يروشلايم"، في إشارة إلى جملة "إيرتس تسيون يروشلايم" في النشيد الإسرائيلي، والتي تعني "بلاد صهيون وأورشليم القدس". وتظهر هذه الكلمات بالتوازي مع مشهد فرار إسرائيليين من أمام حائط المبكى. ويختتم الفيديو بمشهد يظهر فيه مسلحون فلسطينيون يحمون مسجد الصخرة، مع صورة لعلم إسرائيلي يحترق ومكتوب عليه "حتماً ستزول إسرائيل". وكانت حركة "حماس" أصدرت نسخةً عبريةً من أنشودتها "زلزل أمن إسرائيل" كجزء من الحملات الدعائية التي يقوم بها الفلسطينيون والإسرائيليون في موازاة الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة وإطلاق الصواريخ على إسرائيل.