برعاية وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل يفتتح نائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله غداً (السبت)، أعمال مؤتمر الشباب الخليجي، الذي ينظمه معهد الدراسات الديبلوماسية بعنوان «دول الخليج العربية من التعاون إلى الاتحاد». ويعد المؤتمر مبادرة شبابية من دول مجلس التعاون، ويهدف إلى إيجاد رؤية حول تفعيل الدعوة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في قمة مجلس التعاون ال32 في الرياض، ودعا فيها دول المجلس إلى تجاوز مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد في كيان واحد. ومن المقرر أن تعقد خلال اليوم الأول من المؤتمر جلستا عمل، الأولى بعنوان «الأبعاد السياسية والاستراتيجية للاتحاد الخليجي»، وتقدم فيها ثلاث أوراق عمل لثلاثة شباب من دول المجلس، وتأتي الجلسة الثانية بعنوان «الجوانب الاقتصادية للاتحاد الخليجي»، كما ستنظم في اليوم الأول ثلاث ورش عمل شبابية متخصصة في مواضيع هي: «أمن الخليج»، «الشباب وسوق العمل الخليجية»، و«دور الشباب في اقتصادات المعرفة». وتُعقد في اليوم الثاني للمؤتمر جلستا عمل، ستكون الجلسة الأولى بعنوان «المكونات الاجتماعية والثقافية للاتحاد الخليجي»، كما سيتم تنظيم ثلاث ورش عمل شبابية ستتناول مواضيع: «الشباب والتعاون الثقافي والعلمي»، «دور الشباب في حماية اللحمة الوطنية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية»، و«الشباب ودعم جهود التكامل الخليجي». وستناقش الجلسة الختامية التوصيات التي توصل إليها شباب الخليج لتفعيل دعوة خادم الحرمين الشريفين بخصوص الاتحاد الخليجي.