أكد وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة، أن المملكة تعد من الدول الحريصة على دعم جهود التنمية في الكثير من دول العالم، من خلال إسهاماتها ودعمها للصناديق والمؤسسات الاجتماعية والاقتصادية والدولية، إذ يقدر إجمالي المساعدات التي قدمتها المملكة لدعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول النامية منذ العام 1973 بحوالى 109 بلايين دولار. وأشار الربيعة أمام مؤتمر الأممالمتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، في قطر، والذي يختتم غداً، بعنوان «العولمة المرتكزة إلى التنمية نحو نمو وتنمية مستدامين للجميع»، إلى زيادة نسبة مساعدات المملكة للدول النامية إلى الناتج المحلي الإجمالي عن النسبة المستهدفة للعون الإنمائي من الأممالمتحدة من إجمالي الناتج المحلي للدول المتقدمة المانحة البالغة 0.7 في المئة، مبيناً أن هذا العون شمل مساعدات غير مستردة وغير مقيدة، وقروضاً إنمائية ميسرة مقدمة من الصندوق السعودي للتنمية، استفادت منها 95 دولة من الدول النامية في آسيا وأفريقيا ومناطق أخرى من العالم. يذكر أن هذا المؤتمر الدولي يمثل حدثاً مهماً وفرصة فريدة يتعين على الدول اغتنامها لإجراء مراجعة جادة لمسيرة التنمية والتعاون التجاري الدولي.