أكد رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى الأمير نواف بن محمد أن جهود الارتقاء بمستويات المنتخبات الوطنية واللاعبين في الألعاب الرياضية كافة، ستظل ناقصة حتى يكن هناك اهتمام باللاعب، والنادي من الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وأوضح أن جهود الاتحاد لنشر وتطوير هذه الألعاب يأخذ طابع الاستمرارية منذ عام 1992، إذ حققت فيها نقلات نوعية على المستويات كافة. وأرجع الأمير نواف تأخر اتحاد ألعاب القوى كل هذه السنوات في إيجاد رعاة لمسابقاته المحلية، وتسويق برامجه وحتى رعاية الأبطال الدوليين إلى «عدم ملاءمة الظروف الإدارية والفنية لإقامة شراكة مع القطاع الخاص تقوم على تبادل المنافع، وتوافر الظروف التي أصبحت الآن موجودة بما حققه الرياضيون السعوديون من إنجازات على المستويات القارية والعربية والإقليمية، وحضورهم القوي في الألعاب الاولمبية، وفي بطولة العالم لألعاب القوى»، مشيراً إلى أن ذلك ساعد على توقيع اتفاق شراكة مع شركة «صلة الرياضية» لتسويق بطولات الاتحاد، إذ سيتم إقامة ثلاث بطولات مميزة كل عام لأفضل المستويات في الناشئين، والشباب، والعموم، تبدأ من هذا العام ويحصل خلالها اللاعبون للمرة الأولى على مكافآت الاوائل الستة. وفي جانب آخر، تنطلق غداً بطولة المملكة لألعاب القوى للناشئين لأفضل المستويات، بمشاركة اكثر من 250 لاعباً من أميز اللاعبين السعوديين لهذه الفئة، إذ ستقام البطولة على مضمار استاد الامير فيصل بن فهد في الرياض، وتعد البطولة إحدى ثلاث بطولات التي سينظمها اتحاد ألعاب القوى هذا العام بالشراكة مع «صلة».