طالب الأمير نواف بن محمد رئيس اتحاد ألعاب القوى رعاية الشباب بالعمل الجاد على تحسين الأوضاع المالية للأندية ودعمها لنشر الألعاب الرياضية في استقطاب الشباب، وقال في مؤتمر صحفي عقده أمس بالرياض على هامش بطولة المملكة للشباب أن أي جهود للارتقاء بمستويات المنتخبات الوطنية واللاعبين السعوديين في كل الألعاب الرياضية ستظل ناقصة مالم يكن هناك اهتمام باللاعب والنادي، مبينًا أن تأخر اتحاد ألعاب القوى كل هذه السنوات في إيجاد رعاة لمسابقاته المحلية وحتى الأبطال الدوليين يعود إلى عدم ملائمة الظروف الإدارية والفنية لإقامة شراكة مع القطاع الخاص تقوم على تبادل المنافع والتي أصبحت الآن موجودة بما حققه الرياضيون السعوديون من إنجازات على المستويات القارية والعربية والإقليمية وحضورهم القوي في الألعاب الأولمبية وبطولة العالم لألعاب القوى مما ساعد على توقيع اتفاقية شراكة مع شركة صلة الرياضية لتسويق بطولات الاتحاد حيث سيتم إقامة 3 بطولات مميزة كل عام لأفضل المستويات في الناشئين والشباب والعموم، تبدأ من هذا العام يحصل خلالها اللاعبون لأول مرة على مكافآت للستة الأُول تتراوح مبدئيًا بين 1500 و 3000 ريال للأول، و1000 – 2000 ريال للثاني، و800 – 1500 ريال للثالث كخطوة أولى سيتم بعدها مضاعفة الجوائز بعد أن رصدت الشركة المسوقة مبلغ مليون ريال كحد أدني سنويًا وسيتم اقتسام الزيادة بين الاتحاد والشركة، وعلى مستوى الفريق سيحصل الأول على 40 ألفًا، والثاني 30 ألفًا، والثالث 20 ألف ريال حيث رفعت هذه الحوافز المشاركين في البطولات من 16 ناديًا إلى 27 ناديًا من عدد الأندية الممارسة لألعاب القوى البالغ 28 ناديًا، مشيرًا إلى أن لدى الاتحاد حاليًا 17 بطولة محلية على مستوى المملكة يعمل على مضاعفتها وإقامة مسابقات صيفية كما هو معمول به في كل بلاد العالم معربًا عن الرضا لبرنامج التعاون بين الاتحاد ووزارة التربية، والذي يعد خطوة في الطريق الصحيح للنهوض بالرياضة السعودية لأن الأبطال في كل الرياضات يبدأون مشوارهم من المدارس ومن ألعاب القوى. وتحدث الأمير نواف بن محمد عن المشاركة السعودية في دورة لندن الأولمبية، وقال الحديث عن هذه الدورة بالنسبة لنا انتهى بتأهل 3 رياضيين نأمل لهم التوفيق في المنافسة على الميداليات وأن عمل الاتحاد الآن يقوم على تحضير الأبطال لدورة ريودي جانيرو 2018 ، مبديًا أسفه لعدم جدية المدرب السعودي على العمل الشاق والطويل في ألعاب القوى وتسربهم من العمل مع المنتخبات بسبب الملل وطول فترة المعسكرات وفترات الإعداد مقدمًا واحدة من الأمثلة في المدرب المحترف سعد شداد المسؤول عن المسافات المتوسطة والطويلة والذي كان يعمل معه 11 مدربًا لم يبق منهم إلا 3 مدربين، كما تحدث عن دورات الإعداد والصقل للحكام والمدربين وقال إن التحكيم الآن يقوم على الأجهزة الإلكترونية وهو مايعمل الاتحاد على إعداد جيل مواكب لذلك.