أعلنت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، أنها حققت مركزاً «متقدماً» في عدد براءات الاختراع، بحسب موقع «IFI CLAIMS»، إذ حصدت المركز ال55 ضمن 185 جامعة عالمية، من 18 دولة، حققت المعايير المطلوبة للدخول ضمن هذه القائمة السنوية». وأكدّت الجامعة التي احتفلت قبل أيام، بمرور نصف قرن على تأسيسها، أنها «الوحيدة عربياً وإسلامياً» في هذه المسابقة. كما أكدت أنها سبقت بهذا الترتيب، جامعات «عالمية عريقة»، مثل: برينستون، ويوتا، ونيويورك، وطوكيو، ونورث كارولينا، والمعهد الكوري للعلوم والتقنية. وقال مدير مركز الابتكار في جامعة الملك فهد الدكتور إياد الزهارنة، في تصريح صحافي: «إن الجامعة دخلت إلى القائمة بعد وصول عدد براءاتها المسجلة في مكاتب براءات الاختراع خلال عام واحد، إلى 26 براءة»، موضحاً أن «القائمة رصدت 25 براءة فقط، لأن تقريرها صدر قبل نهاية العام، وقبل اكتمال عدد براءات الجامعة». وتوقع أن تحقق الجامعة في العام الجاري «أكثر من 40 براءة اختراع، ما يتسبب في تقدم موقعها بين الجامعات العالمية، ليتراوح بين ال30 إلى ال40 على أقل تقدير». واعتبر الزهارنة، جامعة الملك فهد «من أعلى الجامعات في العالم تسجيلاً لعدد براءات الاختراع، وفقاً للموقع»، مبيناً أن الجامعة تسعى إلى أن يصل معدل إنتاجها السنوي من براءات الاختراع في العام 2015، إلى «100 براءة اختراع، وسيجعلها ذلك ضمن أهم 10 جامعات في العالم في هذا المجال». وأوضح أن عدد براءات الاختراع في الجامعة «حقق قفزة كبيرة في السنوات الأخيرة، من خمس براءات في عام 2002، إلى 86 براءة العام الماضي»، مشيراً إلى عزم الجامعة الاحتفال بوصولها إلى «مئة براءة اختراع خلال العام 2012». وأضاف أن «الجامعة تمتلك الآن أكثر من 220 طلب براءة اختراع قيد التسجيل. وسينشر معظمها خلال السنتين المقبلتين».وأوضحت القائمة المنشورة لموقع» IFI CLAIMS»، أن معدل إنتاج الجامعات المتقدمة في براءات الاختراع يبلغ 22.5 براءة اختراع. فيما وصل عدد براءات اختراع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، لوحدها في العام 2011، إلى 25، وبذلك تكون تجاوزت المعدل العالمي بثلاث براءات اختراع.