أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون الدكتور محمد الرصيص، أن الفروع الخمسة الجديدة للجمعية في مختلف المدن، أصبحت تشكل ضغطاً في الموازنة. وقال الرصيص ل«الحياة» «إن الجمعية تحاول الآن أن تحافظ على الفعاليات المهمة والرئيسية لديها، لازدياد الفروع، إذ إنه في السنوات الخمس الماضية أصبح لدينا خمسة فروع جديدة، وهذا مما سبب ضغطاً على الإعانة الثابتة التي لم تتغير». وحول إمكان استغلال المكرمة الملكية الأخيرة، وتقدر بعشرة ملايين ريال، أوضح أن هناك أموراً ملحّةً تسعى الجمعية إلى أن «تغطيها عبر استغلال هذه المكافأة المقطوعة، إذ إن الفروع تحتاج إلى سيارات جديدة للمندوبين، ناهيك أن هناك فروعاً لا تملك سيارة، إضافة إلى تجديد أجهزة الحاسب الآلي والأثاث، وأيضاً ترميم مباني الجمعيات، وإن كانت مستأجرة». وقال إنه تم عبر هذه الإعانة «رفع مخصصات الفعاليات الثقافية والفنية هذا العام 60 في المئة». وتتطرق إلى استعدادات الجمعية للاحتفال بمناسبة مرور 40 عاماً على تأسيس الجمعية، مشيراً إلى أن اهتمام الإدارة العامة «منصبٌّ على الاحتفال وهو يصادف شهر ذي العقدة، وسوف يقام في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض». وقال: «سيكون الاحتفال ليومين متتاليين، وتتخلله عروض مسرحية ومعارض فنية، كما سيصاحب هذا الاحتفال إصدار مجموعة من الكتب لمتخصصين في المجالات الفنية الرئيسية التي تهتم بها الجمعية، وهي، المسرح والتصوير الضوئي والفنون التشكيلية والخط العربي والتراث والفنون الشعبية». وأكد الرصيص أن «صندوق الفنان» طرح في أحد اجتماعات مجلس الإدارة، «وبدأنا الآن في دراسات أولية له، بعد أن وجّه المجلس بالموافقة المبدئية عليه، ونحن بصدد وضع البنود التي تحكم هذا الصندوق وتنظم آلية العمل به».