أودعت المملكة العربية السعودية 58 مليون ريال (15.4 مليون دولار) في حساب وزارة المال الفلسطينية باسم منظمة التحرير الفلسطينية - الدائرة الاقتصادية، تمثل قسطي شهري نيسان (أبريل) وأيار (مايو) الماضيين. وأوضح مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أحمد عبدالعزيز قطان، أن الصندوق السعودي للتنمية اتخذ الإجراءات اللازمة لتحويل القسطين، مجدداً التأكيد على استمرار دور بلاده في دعم موازنة السلطة الوطنية الفلسطينية وفقاً لقرارات القمم العربية. وكان الصندوق السعودي للتنمية وقّع مع وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في عمان اتفاقاً يقدم بموجبه الصندوق دعماً بقيمة 94 مليون ريال (25 مليون دولار) لتمويل عملية إعادة إعمار مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان. وارسلت المملكة العربية السعودية 16 شاحنة محملة بالمواد الغذائية إلى قطاع غزة عن طريق معبر رفح المصري، وسلمت حمولتها للهلال الأحمر الفلسطيني. ونسقت الحملة مع الجهات ذات العلاقة في مصر ومع الهلال الأحمر الفلسطيني في تسلم حمولة الشاحنات من المواد الغذائية ومن ثم توزيعها، وتواصل جهودها في تسيير قوافل إغاثية أخرى خلال الأيام المقبلة، محملة بالمواد الغذائية والطبية وسيارات الإسعاف. كما أطلقت السعودية القافلة الثالثة للمساعدات الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ الحرب الإسرائيلية الأخيرة، ضمن حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني وفي إطار مشروع منظمة المؤتمر الإسلامي للإغاثة. وتم تدشين القافلة التي تبلغ حمولتها أكثر من 931 طناً بقيمة إجمالية تصل إلى أكثر من 11.4 مليون ريال سعودي، وضمت أكثر من 45 شاحنة إلى العريش المصرية استعداداً لنقل محتوياتها إلى وحدة التنسيق اللوجستي التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي في العريش المصرية في طريقها إلى قطاع غزة، وتعد الأكبر من نوعها التي ترسلها المنظمة إلى القطاع منذ الحرب الإسرائيلية الأخيرة عليه. وتشتمل المساعدات على الأدوية والأجهزة والمعدات الطبية المتنوعة وحليب الأطفال، إضافة إلى مواد غذائية وملابس ومتفرقات.