في الموسم المقبل، إذا شاء رب العالمين، لا نعرف كيف سيكون الموسم الكروي، هل ستستمر هيمنة الشباب والأهلي؟ أم أن الأمور ستعود إلى نصابها بعودة الاتحاد والهلال للتنافس على بطولة الدوري، كما هي العادة في السنوات الماضية، ام يظهر في الموسم المقبل فريقان آخران؟ فهذا مرهون بحال الاستعداد، الذي تابعنا إعلامياً بأن هناك أندية بدأت الاستعداد للموسم المقبل منذ الآن، ولنأخذ الشباب مثلاً، إذ أعلن معسكره الخارجي، وحتى قبل ان يعلن كبطل للدوري، كذلك هناك حراك نصراوي لإقامة معسكر في البرازيل، وأندية أخرى تتحرك الآن للموسم المقبل، والتنافس محموم على فترات الاستعداد بدأت باكراً، فالاستعداد الباكر هو الذي استفاد منه فريقا الأهلي والشباب، فصنع لهما مستويات باهرة، وأجزم بأن سطوة الشباب في الموسم الماضي على الدورين، كون ان النادي جهز فريق كرة القدم باكراً، ولعب العامل الإداري دوراً في تهيئة الفريق، عندما وفر كل شيء لكي يكون الفريق على قدر التطلعات، وقد كان، كما يجب ان لا ننسى الأهلي الذي كان استعداده فوق الممتاز، إذ قطف الأهلاويون ثمرة ذلك، فكان وصيف البطل بجدارة وقدم فريقاً سينافس بقوة، والاستعداد بالطبع ليس المعسكرات الترفيهية كما تعودنا في كثير من المعسكرات الخارجية لأندية عدة. آخر مكاشفة - هناك تحفظ كبير على المعسكرات الخارجية، عندما يذهب مدرب الفريق بفريقه إلى مسقط رأسه، إلا إذا كان هناك رؤيا فنية تقنع الإدارة وينفذوا أمر «الكوتش». - سيبقى التنافس ليس على نوعية الدولة التي سيقام فيها المعسكر، فيما يوجد أكثر من معسكر داخلي فائدته أفضل من المعسكرات الخارجية. - في الموسم المقبل ستتضح الأهداف التي بنيت على خطط ذات تأثير أكثر، فمن سيستمر، هم من كانوا على الطريق الصحيح. - هناك أندية مرشحة بأن تشهد مواردها المادية نوعاً من الجفاف، والدليل بداية مغادرة النجوم، أو الرغبة في المغادرة إلى أندية أكثر استقرار مادي. [email protected]