نفت مصادر فلسطينيه موثوقة وجود أي صله بين عمليه الاختطاف التي تعرض لها القيادي السابق في "حماس"، مصطفى اللداوي، وبين الحركة، مؤكدة ان اللداوي اختطف على خلفيه خلافات ماديه، ومتهمة شقيق اللداوي باختلاق امور بعيده عن الواقع تماماً لتبيض ساحه شقيقه، حتى ولو كانت على حساب الآخرين. وقالت المصادر إن اللداوي اختطف "بسبب خلافات مع شركاء له على مبالغ مالية كبيرة من المفترض ان اللداوي تسلّمها منهم لاستثمارها ولكنه لم يردها لهم، فلجأوا الى خطفه لتحصيلها". وكشفت أن خاطفي اللداوي "لم يطلقوا سراحه الا بعد ان كتب كمبيالات مالية ومبايعة لمنزله". وكان احمد اللداوي عزا اختطاف شقيقه "لأسباب سياسية"، مشيراً الى كتاباته التي انتقد فيها قيادات "حماس" (..) رابطاً بين اختطافه و"قرب اجراء الانتخابات الداخلية" ل"حماس" في اقليم الخارج . يشار إلى أن اللداوي اختطف على أيدي مجهولين في دمشق الأحد الماضي. وأطلِق سراحه أول من أمس بعد ان تعرض لضرب مبرح وتهديدات بالقتل. و كانت "حماس" أجرت اتصالات مع السلطات السوريه لمتابعة الجهود المبذولة للإفراج عنه.