على رغم أن عدد المعجبين بصفحة السفارة الفيليبينية في الرياض على «فيسبوك» لا يتجاوز 3274 معجباً، إلا أن السفارة الفيليبينية تولي اهتماماً كبيراً له، كوسيلة فعالة للتواصل مع رعاياها، ولا يتضح ذلك من خلال عدم اشتراطها تسجيل الإعجاب قبل التعليق أو وضع الملاحظات، كما يفعل الكثير من القائمين على صفحات «الإعجاب» في فيسبوك - لرفع عدد المعجبين - بل أعلنت السفارة الفيليبينية على صفحتها، معتذرة لمواطنيها عن التأخر في التجاوب مع تعليقاتهم واستفساراتهم، أنها تعمل على تعيين موظف مسؤول للتواصل مع مواطنيها عبر «فيسبوك». وذلك بعد ارتفاع عدد الاستفسارات التي تتوصل بها السفارة على صفحتها على «فيسبوك». ولا يقتصر تفاعل السفارة مع رعاياها على الرد على استفساراتهم فقط، إذ توضح صفحة السفارة الفيليبينية وصفحة القنصلية الفيليبينية في جدة، التي يتابعها نحو 2600 متابع، أنه يتم إبلاغ المتابعين للصفحة من معجبين وغيرهم بآخر المستجدات في قضية حظر استقدام العمالة الفيليبينية، وتوضع قوائم بجوازات السفر الجاهزة للتسليم التي كان أصحابها قد تقدموا بطلب تجديدها أو إصدارها. إضافة إلى شكاويهم الخاصة، ينقل أحياناً مقيمون فيليبينيون إلى سفارتهم في الرياض عبر صفحتها على «فيسبوك» شكاوى آخرين يعانون من مشكلة ما، في حال تعذر عليهم التواصل بشكل مباشر مع السفارة. وكانت السفارة الفيليبينية في الرياض، حذرت مواطنيها المقيمين في السعودية من وضع الصور الخادشة للحياء على صفحاتهم الخاصة على «فيسبوك»، بينما شددت على مواطناتها بضرورة تجنب وضع صورهن الخاصة التي تظهرهن بشكل غير محتشم، مؤكدة تلقيها لعدد من الشكاوى في هذا الموضوع من مواطنين سعوديين. وهو ما دفع عدد من الفيليبينيين المقيمين في السعودية نصح بعضهم البعض، بضرورة تعزيز جوانب الخصوصية في حساباتهم الشخصية على «فيسبوك»، ما يجعل رؤية محتويات الصفحات حكراً على الأصدقاء فقط، وهو ما يغنيهم عن حذف الصور التي قالت السفارة الفيليبينية في الرياض أنها لا تتناسب مع عادات وتقاليد المجتمع السعودي. «التأشيرات» تطغى على اهتمامات المعجبين بحساب السفارة الأميركية على «فيسبوك»