عرض رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عصام فخرو فرص الاستثمار في البحرين في منتدى استضافته طوكيو، على هامش زيارة عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة اليابان أخيراً. واعتبر فخرو، ان «مستقبل العلاقات الاقتصادية الثنائية مرشح للتطور، لأن لدى اليابان إمكانات تصدير صناعي وتجاري كبير ومتنوع، فيما تملك البحرين بموقعها الجغرافي ومركزها المصرفي والمالي العالمي القدرة على تمويل مشاريع كثيرة، ويمكن ارتباطاتها بسوق خليجية كبيرة ان تكون مركز استثمارات وصادرات يابانية في الخليج والشرق الأوسط». وأشار فخرو إلى ان السوق الخليجية المشتركة وخطوات الاتحاد الخليجي والوحدة النقدية، «ستعزز عنصر الجذب والتنافسية للسوق البحرينية وبيئة التجارة والأعمال والاستثمار». وأمل رئيس الغرفة، في ان تؤدي الزيارات إلى نتائج عملية، تطوّر حجم التبادل التجاري وتؤسس لشراكات اقتصادية واستثمارية»، مؤكداً دعم غرفة البحرين في هذا المجال. ودعا فخرو هيئات اقتصادية يابانية إلى «الاستفادة من مركز البحرين المالي وتوافر سيولة مالية كبيرة للمؤسسات المالية فيها، بتكثيف اتخاذ شركات مالية يابانية البحرين مركزاً لأعمالها». وزار الوفد مؤسسات يابانية في مجال استخدام الطاقة الشمسية وبحث في إمكان استعمال هذه التكنولوجيا في الخليج. ورأى رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني في مجلس الشورى صلاح عبدالرحمن، ان زيارة الملك حمد فتحت مجالات تعاون ثنائي على الصعد الاقتصادية والتجارية والتعليمية والصناعية والعسكرية وفي قطاعي الاتصالات والطاقة». وأكد أهمية الاستفادة من خبرة يابانية متنوعة، لأن اليابان «تشكل مركزاً عالمياً للتطور التكنولوجي ومزوداً لصناعات متطورة وعالية الجودة. ونظراً إلى موقع البحرين الاستراتيجي الذي يصل الشرق بالغرب، فإن طوكيو تُعد شريكاً لا يمكن الاستغناء عنه لرفد برامج التنمية بكل ما هو جديد ومتطور في عالم التقنية والاقتصاد والاستثمار». وذكّر عبدالرحمن باتفاقات تعاون صناعية وتجارية واقتصادية وعسكرية ثنائية، خصوصاً تلك المتعلقة بتطوير المناهج التعليمية الوطنية والارتقاء بها وصولاً إلى تأهيل عناصر بشرية عالية الكفاءة في حال انخراطها في سوق العمل».