الاكتتاب في «أسمنت نجران» ينطلق غداً وقعت شركة أسمنت نجران، أمس، اتفاق إدارة الاكتتاب والتعهد بالتغطية مع شركة السعودي الفرنسي كابيتال المستشار المالي ومدير الاكتتاب ومتعهد التغطية الرئيسي. وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة أسمنت نجران الدكتور أحمد الزقيل، أن جميع الاستعدادات اتخذت لإجراء الاكتتاب على 85 مليون سهم من أسهم شركة أسمنت نجران للاكتتاب العام، تمثل 50 في المئة من رأسمال الشركة الذي سيبلغ بعد الاكتتاب 1.7 بليون ريال، بدلاً عن رأسمالها الحالي البالغ 1.219 بليون ريال. وقال الزقيل إن الاكتتاب سيبدأ غداً (الإثنين) ولمدة سبعة أيام كاملة، شاملة آخر يوم لإغلاق الاكتتاب الذي ينتهي بنهاية يوم الأحد «المقبل»، مؤكداً أن الشركة تمتلك حزمة من الخطط الاستراتيجية التي تمكنها الاستفادة من حركة التنمية الشاملة التي تدب في شتى أنحاء المنطقة الجنوبية والغربية من المملكة. وشدد على أن قطاع الأسمنت من القطاعات الصناعية الأساسية والحيوية المتطورة في المملكة التي تعد أكبر منتج ومستهلك للأسمنت على مستوى دول الخليج، مشيراً إلى أن استمرار الدعم الحكومي لمشاريع البنية التحتية الكبيرة في المملكة مع استمرار قوة الطلب على الأسمنت لتلبية الحركة النشطة لقطاعات البناء والتشييد والعمران في المملكة، ما يعزز فرص نمو «شركة أسمنت نجران» وقدرتها على التوسع الاستراتيجي لتلبية الطلب المتزايد على منتجاتها من الأسمنت في داخل المملكة. من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي للسعودي الفرنسي كابيتال ياسر بن عثمان الرميان، أن الشركة تتابع مع الجهات المالية المستلمة وهي البنك السعودي الفرنسي، مجموعة ساب المالية، مجموعة سامبا المالية، البنك الأهلي التجاري، البنك العربي الوطني، شركة الراجحي المصرفية، وبنك الرياض، لاتخاذ الترتيبات اللازمة لإنجاح الاكتتاب. وأشار الرميان إلى أنه سيتم إصدار بيانات خلال فترة الاكتتاب تكشف عن كل النواحي المتعلقة بسير عملية الاكتتاب ليتم نشرها عبر وسائل الإعلام بهدف الحفاظ على درجة عالية من الشفافية، داعياً جمهور المكتتبين من المساهمين إلى ضرورة التعرف على جميع الشروط والتعليمات الخاصة بالاكتتاب في الأسهم قبل إتمام علمية الاكتتاب. «السوق المالية» تطبق معايير «الحوكمة» على الأشخاص قررت هيئة السوق المالية تطبيق معايير ومتطلبات حوكمة الشركات بشكل تدريجي على الأشخاص المرخص لهم بداية من مطلع العام الحالي، بهدف رفع مستوى الجودة في أعمال الأوراق المالية وتحقيق مبدأ الشفافية والإفصاح لدى شركات قطاع أعمال الأوراق المالية وتعزيز أداء أنشطتها المختلفة بهدف توفير المناخ الملائم للاستثمار في السوق وزيادة الثقة فيها. وأكد رئيس مجلس هيئة السوق المالية الدكتور عبدالرحمن التويجري، في تصريح أمس، أن الهيئة تعمل بجدية نحو إرساء أفضل الممارسات في مجال حوكمة الشركات ورفع مستوى الشفافية والإفصاح لدى جميع الشركات العاملة في السوق المالية السعودية سواء أكانت شركات مدرجة أم شركات مالية مرخصة بوصفها إحدى الآليات المهمة التي تقيس مدى انتظام وكفاءة السوق المالية، وبالتالي تطوير وتعزيز السوق وحماية المستثمرين فيها وزيادة جاذبية الأوراق المالية المتداولة فيها. وقال التويجري إن تطبيق معايير ومتطلبات الحوكمة من شأنه تعزيز الإجراءات الرقابية ورفع مستوى العمل المؤسسي والشفافية في الإفصاح ودعم الكيان القانوني والتنظيمي للمشاركين في السوق المالية. وأشار إلى أن القرار يأتي استكمالاً لتوجه الهيئة في الإلزام التدريجي لمواد لائحة حوكمة الشركات على الشركات المدرجة في السوق وشركات الأشخاص المرخص لهم من الهيئة، وسبق للهيئة استكمال تطبيق المواد الإلزامية في لائحة حوكمة الشركات على جميع الشركات المدرجة في السوق المالية. بدء أعمال ورشة عمل عربية حول «الخامات المعدنية» بدأت فعاليات ورشة العمل العربية حول «الخامات المعدنية: الاستكشاف والاستخراج والمعالجة والتصنيع والتسويق) أمس، والتي تستمر مدة خمسة أيام بمقر وكالة الوزارة في جدة. وتتضمن الورشة التي افتتحها وكيل الوزارة للثروة المعدنية سلطان بن جمال شاولي، 12 محاضرة علمية يقدمها نخبة من الخبراء والمحاضرين من كلية الهندسة بجامعة الملك عبدالعزيز، والمعهد العلمي بجامعة محمد الخامس، بمشاركة 31 متخصصاً ومسؤولاً من 10 دول عربية هي الأردن والإمارات والجزائر وعُمان ومصر والمغرب والسودان والعراق وليبيا، إضافة إلى متخصصين من الشركة العربية للتعدين ووكالة الوزارة للثروة المعدنية وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية وشركة معادن وجامعة الملك عبدالعزيز وعدد من المتخصصين من شركات القطاع الخاص من داخل المملكة. وأكد شاولي أن هذه الورشة المهمة تهدف إلى الإسهام في بناء وتطوير الجيولوجيين والمهندسين العرب العاملين في قطاع الثروة المعدنية بما يمكنهم ويساعدهم في أداء دورهم الإيجابي في أنشطتهم التعدينية والاستفادة من المعلومات المتوافرة لتسخيرها لأعمالهم في دولهم الشقيقة. وأعرب عن الأمل في أن تكون هذه الورشة إحدى المساهمات لتطوير الفنيين العرب، موضحاً أنه تم اختيار عنوان هذه الورشة ليمثل الدورة التعدينية لأي مشروع تعديني يمر بمراحل عدة، بداية من أعمال الاستطلاع والتنقيب والكشف عن الثروات المعدنية واستخراجها، ووصولاً إلى تصنيعها كمنتجات ذات قيمة مضافة.