أميرك - يو بي أي - أعيد ما لا يقل عن 12 عميلاً في الجهاز السري الأميركي، المسؤول عن حماية الرئيس باراك أوباما، خلال رحلته إلى كولومبيا للمشاركة في قمة الأميركيتين، إلى الولاياتالمتحدة في ظل مزاعم عن سوء سلوكهم وتورطهم في قضية دعارة. وذكرت وسائل إعلام أميركية ان الجهاز السري الأميركي يحقق في مزاعم عن سوء سلوك عدد من عملائها الذين أرسلوا إلى قرطاجنة في كولومبيا لحماية أوباما خلال مشاركته في قمة بدأت أعمالها أمس الجمعة ويشارك فيها 30 رئيساً. ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن المتحدث باسم الجهاز إدوين دونوفان قوله ان عدداً غير محدد من العملاء أعيد إلى أميركا وتم استبدالهم بأشخاص آخرين، مشدداً على ان أمن أوباما لم يتعرض لأي خطر بسبب التغيير. ورفض دونوفان الكشف عن مزيد من التفاصيل حول طبيعة سوء السلوك، لكن رئيس لجنة العناصر الأمنية الفدرالية جون أدلر قال ان الاتهامات مرتبطة بتورط عميل واحد على الأقل مع مومسات في قرطاجنة. وأصدر دونوفان بياناً قال فيه انه تمت إحالة القضية إلى مكتب المسؤولية المهنية في الجهاز، مشدداً على انه يتم التعاطي مع المسألة بجدية كبيرة. بدورها أشارت "نيويورك تايمز" إلى ان عدد العملاء المتورطين لا يقل عن 12، وقالت ان مسؤولين في البيت الأبيض رفضوا التعليق على الموضوع.