موسكو - ا ف ب، رويترز، أ ب - عثر على جثة الناشطة الروسية في مجال حقوق الانسان ناتاليا استيميروفا على جانب الطريق في انغوشيا على الحدود مع اقليم الشيشان. وقالت وزارة الداخلية الانغوشية ومسؤولة في الشرطة الروسية ان الجثة «كانت مصابة بجرحين في رأسها». وكانت استيميروفا قد خطفت قرب منزلها في العاصمة الشيشانية غروزني. واستيميروفا كانت معروفة بنشاطها في التحقيق في اعمال الخطف والاغتيالات وسائر انتهاكات حقوق الانسان خلال حرب الشيشان. وسبق لها ان نددت أخيراً بعملية اعدام اعتباطية في الشيشان، وهو ما لم يرق للسلطات المحلية الموالية لموسكو. ويأتي مقتلها بعد ساعات من مؤتمر صحافي عقدته جماعات مدافعة عن حقوق الانسان في موسكو وعرضت فيه تقريراً طالبت فيه بمحاكمة رئيس الوزراء فلاديمير بوتين (الذي كان رئيساً خلال حرب الشيشان) ومسؤولين روس آخرين امام محكمة دولية بسبب الجرائم التي ارتكبت في الشيشان خلال الخمس عشرة سنة الماضية.