شكا عدد من سكان محافظة القطيف، من «ضعف» المياه المُحلاة التي تصل إلى منازلهم، خلال اليومين الماضيين. فيما شهدت عدد من قرى المحافظة ومدنها، انفجار أنابيب المياه، بسبب «زيادة» ضخ المياه. وأشار الأهالي إلى أن الانقطاعات المتكررة التي عانوا منها خلال الفترات الماضية، لم تتوقف، على رغم «وعود» فرع وزارة المياه، بإيجاد حل لهذه المشكلة. وشكا مواطنون آخرون من «رداءة» أعمال الردم التي قام بها المقاول المتعاقد مع وزارة المياه، مبيِّنين أنه «لم يقم بردم الحفريات بالصورة المطلوبة، ما أدى إلى ترك حفريات، ساهمت في إحداث تلفيات في المركبات». وقال حسين آل سهوان، الذي يقع منزله في أحد أحياء جزيرة تاروت: «إن مشكلة المياه لم تكن وليدة اليوم، فهي قائمة منذ سنوات طويلة»، مضيفاً «توقعت أن تكون المشكلة من خزانات المنزل. إلا أنه تبين لاحقاً، عدم كفاية المياه المُحلاة، خصوصاً في إجازة نهاية الأسبوع، ما دفعني إلى تركيب خزان أرضي، خوفاً من الانقطاعات المتكررة». فيما لفت جاره سعيد المحسن، إلى أن جزيرة تاروت «تعاني منذ فترة، من انقطاعات متكررة للمياه. ولا نعلم هل هي مياه مُحلاة أم عادية». مضيفاً «قمت بمخاطبة فرع وزارة المياه في القطيف. وأخبرني الموظفون أن هناك خطة لضخ المياه المُحلاة لجميع أحياء وقرى محافظة القطيف، وسيتم ذلك في وقت قريب». من جانب آخر، ذكر عباس آل خميس، أن «عدداً من الشوارع التي شهدت أعمال صيانة بعد أن تعرضت إلى الحفر، إثر تنفيذ مشاريع خاصة في وزارة المياه، لم تعد كما كانت». وإلى ذلك، شهدت عدد من أحياء وقرى المحافظة خلال اليومين الماضيين، تسربات «كبيرة» للمياه، بسبب «كسور في الأنابيب المُغذية لهذه القرى»، قُدرت بنحو 14 حالة، «حسر وتسرب». فيما عزا أحد منسوبي فرع وزارة المياه في القطيف، السبب في ذلك إلى «قوة ضغط المياه، والتي بلغت نحو 120 ألف متر مكعب يومياً». واستدعت هذه التسربات خفض القوة إلى 115 ألف متر مكعب يومياً، حتى يتم استكمال أعمال الصيانة، لربط خط المياه الجديد الناقل للمياه المُحلاة».