أعلنت الحكومة الليبية الاثنين ان الوضع اصبح "خطيرا جدا" بعد اندلاع النيران في خزان ثان للوقود، فيما لا يزال رجال الاطفاء يعملون على اخماد حريق هائل في خزان اول قرب طرابلس نتج عن هجمات صاروخية. وقالت الحكومة ان الوضع "اصبح خطيراً جداً بعد اندلاع النيران في الخزان الثاني للمشتقات النفطية"، وحذرت من "كارثة انسانية وبيئية يصعب التكهن بعواقبها"، داعية "جميع الاطراف المتنازعة لوقف اطلاق النار فورا". حثت الحكومة مجددا في بيان على "وقف اطلاق النار فورا". وقال ناطق باسم المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا محمد الحريري ل"رويترز" إن الحريق خرج عن السيطرة وإن رجال الاطفاء انسحبوا من الموقع مع استئناف الاشتباكات في المنطقة. واندلع حريق مساء الاحد في خزان يحوي اكثر من ستة ملايين ليتر من الوقود بعدما اصيب بصاروخ. وتقع الخزانات على طريق المطار حيث تدور في محيطه معارك شرسة بين ميليشيات متنازعة منذ 13 تموز (يوليو). وتحتوي الخزانات مجتمعة اكثر من 90 مليون ليتر من الوقود، اضافة الى خزان للغاز المنزلي بحسب المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا. ويعمل رجال الاطفاء منذ مساء الاحد على اخماد النيران بوسائل محدودة. لكن المعارك التي تدور بالقرب من الموقع اضطرتهم الى مغادرة المكان مرات عدة. وفي منتصف اليوم الاثنين كانت الصواريخ لا تزال تسقط قرب الموقع بحسب مصور ل"فرانس برس" موجود في المكان.