أكد باحثون أن دور تقنية المعلومات والاتصالات في تعليم اللغة الإنكليزية في المملكة يعد مساوياً لأدوار المعلمين وأعضاء هيئة التدريس، مشيرين إلى أن كثيراً من الطلاب يفتقدون إتقان مهارة الكتابة. وقالت أستاذة اللغة في كلية اللغات والترجمة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتورة خلود عكاوي، خلال ورقة عمل بعنوان «اتجاهات جديدة لتعليم الكتابة باللغة الإنكليزية بالنظرية إلى التطبيق»، قدمتها في ندوة تعليم اللغة الإنكليزية في المملكة التي أقيمت في جامعة الإمام: «إذا ألقينا نظرة فاحصة على كتابة الطلاب في اختباراتهم النهائية يتضح لنا أن الطلاب يعانون مشكلة حادة في مهارات الكتابة، وقد تأكد ذلك من خلال نتائج الطلاب»، لافتة إلى أن ورشة العمل الحالية تعمل على تحسين مهارات الكتابة لدى طلاب المدارس الثانوية وتأهيل المعلمين. وذكر الأستاذ في كلية المجتمع بجامعة المجمعة الدكتور الصادق يحيى عزة في ورقة عمل بعنوان «دور معلم اللغة الإنكليزية كلغة أجنبية في الفصول الدراسية القائمة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات»، أنه تم إجراء استبيان شمل 30 مشاركاً في الجامعة، بغرض جمع بيانات للتحقق من ثلاث فرضيات، الأولى أن هناك تبايناً بين رغبات المشاركين في الأدوار التقليدية وتلك القائمة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ثانيها فضل معظم أعضاء هيئة التدريس المتخصصين في تدريس اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية الأدوار القائمة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أكثر من الأدوار التقليدية، ثالثها أن الأدوار القائمة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ذات قيمة متساوية لمعظم أعضاء هيئة التدريس المتخصص في تدريس اللغة الإنكليزية كلغة أجنبية.