دحض مدير الشؤون الإعلامية في جامعة طيبة الدكتور عيسى القايدي ما أثير عن حدوث فوضى واحتجاجات من طالبات الجامعة بسبب ضم كلية العلوم الصحية مع التطبيقية، موضحاً أن المكان المخصص لم يستوعب الطالبات لكثرة عددهن خلال اللقاء. وأبان القايدي ل «الحياة» أن مدير الجامعة عقد لقاء مع الطالبات بفرع الجامعة وفرع شطر السلام عن طريق الدائرة التلفزيونية المغلقة، وكان حضور الطالبات «كبيراً جداً»، ما أدى إلى عدم التمكن من إتاحة الفرصة لأكبر عدد من الطالبات لشرح حاجاتهن ومقترحاتهن، مضيفاً أن مدير الجامعة وجه بتنظيم خمسة لقاءات للطالبات حسب التخصص لإتاحة الفرصة لجميع الطالبات. وأضاف: «استمع مدير الجامعة إلى العديد من مداخلات الطلاب، تناول من خلالها تفعيل اللجنة الاستشارية الطلابية لنقل مشكلات الطلاب، والاقتراحات التي يطمح لتحقيقها الطلاب، وعن نظام «تجسير» وزيادة أعداد الطلاب والطالبات، والتي أوضح من خلالها أن وجود تخصصات مطلوبة ومبانٍ مكتملة وأعضاء هيئة تدريس يمكن الجامعة من تقديم الخدمات الأكاديمية والتعليمية والإدارية وغيرها للوصول إلى التوازن المنشود، وإيجاد مخرجات ذات جودة عالية». وكان مدير جامعة طيبة أصدر توجيهاً (بحسب القايدي) بتشكيل لجنة خاصة لتوفير المناهج العلمية للكليات، ستعمل وفق آلية معينة لتوفير الكتاب للطالب بسعر مناسب. وفي ما يتعلق بالدمج بين كلية العلوم وكلية العلوم التطبيقية، أكد مدير الجامعة أن لجنة شكلت لدرس الوضع، واطلعت على تجارب عالمية من جامعات عريقة وهيئات اعتماد أكاديمية وفي ضوء ما رُفع تم دمج الكليتين، ولا يعني هذا إلغاء العلوم التطبيقية، بل ستكون أحد مسارات كلية العلوم، وسيواصل الطلاب الدارسون في الوقت الحالي دراستهم في كلية العلوم التطبيقية، فيما سيتم قبول الطلاب الجدد في كلية العلوم.