سنغافورة، بكين، موسكو - رويترز، أ ف ب، يو بي آي - ارتفع سعر الذهب أكثر من نصف في المئة أمس عقب بيانات الوظائف الأميركية التي جاءت مخيبة للآمال الجمعة، لتنعش توقعات تبني إجراءات جديدة للإنعاش النقدي، كما تعزز الإقبال على المعدن الأصفر بفعل ارتفاع نسبة التضخّم في الصين. وارتفع سعر الذهب في العقود الفورية 0.76 في المئة إلى 1642.54 دولار للأونصة، وصعدت عقود الذهب الأميركية 0.9 في المئة إلى 1644.30 دولار للأونصة، وزادت الفضة 0.38 المئة إلى 31.84 دولار، وصعد والبلاتين 1.81 في المئة إلى 1620.19 دولار، والبلاديوم 1.77 في المئة إلى 649.50 دولار. وتنامى الإقبال على الذهب للتحوط من التضخم عقب بيانات أظهرت أن أرباب العمل في الولاياتالمتحدة وظفوا في آذار (مارس) الماضي عدداً أقل بكثير من الشهور السابقة، ما يُبقي الباب مفتوحاً أمام احتمال تقديم مجلس الاحتياط الفيديرالي مزيداً من الدعم النقدي للاقتصاد الذي ما زال ضعيفاً. وتعززت المعنويات أيضاً بعد قراءة أعلى من المتوقع للتضخم السنوي في الصين الشهر الماضي، إلا أن محللين استبعدوا احتمال أن تُثني البيانات بكين عن سياستها النقدية الداعمة للنمو. وأعلن المكتب الوطني للإحصاء في الصين أن مؤشر أسعار الاستهلاك ارتفع 3.6 في المئة خلال سنة في آذار الماضي، مقارنة ب 3.2 في المئة خلال الشهر السابق. وأشارت وكالة «داو جونز» وصحيفة «تشاينا بيزنس نيوز» الصينية الاقتصادية إلى أن محللين توقعوا أن يرتفع مؤشر الأسعار 3.3 في المئة الشهر الماضي نتيجة تباطؤ النمو. والتضخم مرتبط أساساً بارتفاع أسعار المواد الغذائية، الذي زاد 7.5 في المئة خلال سنة، وكذلك المحروقات وقطع غيار السيارات التي زادت أسعارها 7.6 في المئة. وزاد مؤشر الأسعار خلال الربع الأول الماضي 3.8 في المئة. وأبقى البنك المركزي الروسي معدّلات الفائدة عند ثمانية في المئة بعد تحليل أخطار التضخم وآفاق النمو الاقتصادي، كما أفادت وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية. ولفت البنك إلى أن معدّل التضخّم السنوي بقي منخفضاً عند 3.7 في المئة في آذار الماضي، مؤكداً أن أداء الاقتصاد الكلي في شباط الماضي يُظهر بعض التحسّن في الوضع الاقتصادي وسرعة في الناتج الصناعي. وأشار إلى أن معدلات البطالة المنخفضة خلقت ظروفاً إيجابية بالنسبة الى طلب المستهلكين.