واشنطن - يو بي آي - وجدت دراسة جديدة أن الأطفال الذين يتكلمون لغتين هم أفضل في القيام بمهمات متعددة مقارنة بمن يتكلمون لغة واحدة، لكنهم أبطأ في بناء مفرداتهم. وأورد موقع «هلث داي نيوز» العلمي الأميركي أن الباحثين في جامعة يورك الكندية وجدوا في دراستهم التي شملت 140 طفلاً في سن السادسة ومقارنتهم لمن يتكلمون الإنكليزية فقط بمن يتكلمونها مع الصينية، أو الفرنسية، أو الإسبانية، أن الأطفال الذين يتكلمون لغتين أفضل في أداء المهمات المتعددة. وقد طُلب من الأطفال ضغط مفتاح في لوحة مفاتيح الكومبيوتر لدى رؤيتهم سلسلة من الصور على الشاشة إما لحيوانات أو لرسوم ملوّنة، فتبيّن أنه عندما كانت الإجابة تقتصر على مجموعة واحدة، أي إما الحيوانات أو الرسوم، كانت إجابات الأطفال كلها بالسرعة نفسها. أما عندما طلب من الأطفال ضغط مفتاحين مختلفين لدى رؤية الصور من المجموعتين، فتبيّن أن الذين يتكلمون لغتين كانوا أسرع في ذلك. وظهر أيضاً أن الأطفال الذين يتكلمون الإنكليزية فقط نالوا علامات أعلى في اختبارات اللغة والقواعد والمفردات لأنهم قادرون على التركيز على لغة واحدة، في حين أن الذين يتكلمون لغتين ينقسم وقتهم بين تعلمهما.