سجلت منطقة المدينةالمنورة يوم أمس أول عمل خيري من نوعه تم الانتهاء من إنشائه ممثلاً في إنشاء سوقين تجاريتين للمحتاجين والفقراء والأيتام. وكشف مدير الإعلام في جمعية مستودع المدينةالمنورة الخيري عبدالله المغذوي ل «الحياة» عن إنشاء المستودع لسوقين تجاريتين للمحتاجين والفقراء والأيتام. وأوضح أن هاتين السوقين تم إنشاؤهما داخل مبنى الجمعية وتتكونان من قسمين للرجال والنساء، إذ تحوي الكثير من الملبوسات والهدايا التي تكفي حاجة هذه الفئة من المستفيدين من خدمات الجمعية. وأضاف أن هذه الفكرة جاءت لتلبية حاجات هذه الفئة وإشعارهم بأنهم يتسوقون في مراكز تجارية عادية وعدم إجبارهم على نوع معين من الملبوسات والهدايا، مشيراً إلى وجود أكثر من ستة آلاف مستفيد من خدمات الجمعية في المدينةالمنورة، إذ تتفرع مراكزها في 17 حياً تقدم دعمها للمحتاجين والأيتام. وقال إن الجمعية وضعت استعدادات باكرة لتجهيز فعاليات العيد وحفلها السنوي للفقراء والأيتام وفق خطط حديثة ومبتكرة، داعياً إلى أهمية دعم هذه الجمعية لتؤدي دورها في خدمة مثل هذه الحالات التي تتطلب الوقوف بجانبها من النواحي المعنوية والمالية. ويقدم المشروع للأسر المسجلة في الجمعية سلة رمضانية تحوي جميع الأصناف الغذائية الأساسية بكلفة 500 ريال بحيث تكفي السلة الأسرة المتوسطة المكون عدد أفردها من سبعة أفرد لمدة شهر رمضان كاملاً، ويبلغ إجمالي الأسر التي تمت مساعدتها بالسلة الرمضانية 2210 أسر من أصل 6568 أسرة. وكانت الجمعية أسهمت من خلال لجنة بريد المودة المختصة بمساعدة الشباب المقبلين على الزواج، وذلك من خلال تقديم معونات لهم تتمثل في تزويدهم بالأجهزة الكهربائية المنزلية، التي تنوعت ما بين (مكيف، ثلاجة، غسالة، فرن غاز)، إضافة إلى مساعدتهم في التأثيث، إذ بلغ إجمالي المبالغ التي صرفت 113 ألف ريال في الفترة من1-1-1435ه إلى30-6-1435ه، وفق آليات وضوابط ميسرة حرصاً من الجمعية على استفادة أكبر عدد ممكن من الشباب المقبلين على الزواج. كما عملت الجمعية على مساعده 336 أسرة طالب علم بتأمين حاجتهم من الأجهزة الكهربائية المنزلية مثل (مكيف، ثلاجة، غسالة، فرن، بوتوجاز).