لم تحدد إدارة مؤتمر «تيدكس نجد» أي سبب واضح أو جهة معلومة وراء إلغاء مؤتمرها المفترض إقامة فعالياته أول من أمس، ورفضت إلقاء العتب على مركز الملك فهد الثقافي أو وزارة الداخلية، مكتفية بالإشارة إلى أنه أوقف نتيجة إجراءات إدارية، مشيرة إلى أنها لا تريد تحديد ماهيتها للإشكالات التي تترتب على ذلك. وقال مدير المؤتمر محمد الرزاز ل «الحياة»: «نحن منظمون مستقلون، نهتم بنشر الأفكار التي تستحق الانتشار، ولنا خبرة في تنظيم المؤتمرات، و «تيدكس نجد» لا يعد الأول لنا، إلا أن الإجراءات الإدارية هذا العام حالت من دون إقامة الفعالية»، لافتاً إلى أن سبب رفضه تحديد تلك الإجراءات الإدارية يعود للإشكالات التي قد تترتب على ذلك، وأن إدارة مؤتمر «تيدكس نجد» لديها علم غير بنية الإلغاء قبل يوم من إقامة الفعالية، إلا أن تأكيد ذلك كان قبل بدء الفعالية بنحو ساعة. وأضاف أن علاقتهم بمركز الملك فهد الثقافي قوية جداً، وأنهم حريصون على إقامة فعاليات مستقبلية في ذات المركز، وعن نيتهم المستقبلية في تنظيم ذات المؤتمر، قال: «إلى الآن لم يتبين شيء، وإن أقمنا فعالية فسنحرص على ذات المحاضرين وذات المواضيع، وإن غاب أحد فهو يعود لانشغاله وليس لرفضنا إياه». وأشار إلى أن رد الفعل كان إيجابياً من الحضور ومن الضيوف «المحاضرين» وكذلك من الجهات الراعية، إذ الكل ساندهم وأصر على الوقوف معهم وتفهم حالة الإلغاء، في ذات الوقت نفى أن يكون هناك تقصير من فريق تنظيم المؤتمر، مبدياً فخره بنوعية بعض الحضور حين رفضوا استرجاع اشتراكاتهم نوعاً من المساندة.