إنبهر الضيوف بالروائع تحت الماء التي تتمتّع بها الغرف المفقودة التي تضمّ أكثر من 20 معرضاً بحرياً تجمع معالم فريدة تعيش في المياه الحلوة، على غرار السمك الهلامي القمري والكركند والأنشوفة البرّاقة التي تسحر بجمالها. بالإضافة إلى ذلك، تضّم الغرف المفقودة خزّانات مليئة بنجوم البحر وقنافذ البحر التي توجد عادة في المياه العربية المحلّية، فضلاً عن السلطعون وعناكب البحر. أما الآن، فقد أضاف أتلانتس روعة على هذه التجربة، وطرح مجموعة من الجولات خلف الكواليس برفقة دليل، تعطي الضيوف فرصة لمشاهدة معروضاتها من منظار مختلف تماماً. أصبح في وسع الضيوف الآن المشاركة في أيّ جولة تلقى إعجابهم من الجولات خلف الكواليس برفقة دليل لاختبارها من وجهة نظر بحرية. ويقود الضيوف (من عمر 6 سنوات وأكثر) دليل مؤهّل ينقلهم إلى عالم العناية بالحياة البحرية الزاخرة في أنفاق الغرف المفقودة وممراتها تحت الأرض. ويتعدّى مجموع المخلوقات البحرية والأسماك 250 صنفاً تخضع لرعاية أكثر من 150 أخصّائياً في الحياة البحرية من أطباء بيطريين وأحيائيين وعلماء وغطّاسين ومسؤولي مختبر وفنّيي طعام وميكانيكيين ومشرفين للاهتمام بهذا النظام البيئي الدقيق على مدار الساعة. تستغرق الجولة بين 40 و45 دقيقة، وتبدأ عندما يستقبل الدليل الضيوف (حتّى 6 ضيوف في الجولة) ويرافقهم إلى محطّتهم الاستكشافية الأولى: غرفة بحيرة السفير الميكانيكية. لن يخطر في بال الناس أن مشروع أتلانتس البحري إنجاز ميكانيكي ضخم مع تمرير أكثر من 42 مليون ليتر من مياه البحر عبر البحيرات والمعارض والأحواض. وبالتالي، يكوًن الضيوف فكرة أوضح عن طريقة جرّ المياه من الخليج العربي عبر خزّان سعته 4 ملايين ليتر، ثمّ تنقّى من الرمال وتطهّر بالأوزون قبل أن تتدفق نظيفة متلألئة في البيئات البحرية في المنتجع. بعد ذلك، ينتقل الضيوف إلى مستشفى الأسماك مع أحواض الحجر الصحّي للحيوانات المولودة حديثاً أو المريضة أو المتماثلة، فضلاً عن منطقة مخصّصة لتحضير الطعام مع قائمة يومية تصل إلى 300 كلغ من «طعام الأسماك» كالجمبري والسردين والحبّار والمنوة. وتصل الجولة إلى ختامها عبر شرح لأنظمة دعم الحياة وقضاء 15 دقيقة في إطعام الأسماك، إذ يستطيع الضيوف الاختيار بين أيّ عملية إطعام من العمليات الخمس المعروضة: خزّان الأنشوفة/المرجان، والأخفس العملاق، والحنكليس، والبيرانا، وإطعام في بحيرة السفير. ويبرز إصرار المنتجع على التميّز في الحياة البحرية في أدنى تفاصيلها ، إذ تنال الأسماك العاشبة الملفوف، فيما تنال الأسماك الببغائية قطع طعام خاصّة من الكريات الصغيرة والأعشاب البحرية المسحوقة. ويحرص المنتجع أيضاً على تربية الجمبري لإطعام السمك الهلامي. أما الذين يرغبون في متعة فريدة، فلا شكّ في أن إطعام سمك الراي Cownose Ray في المنطقة الهرمية البابلية Ziggurat في أكوافنتشر سترضيهم وأكثر. إذ ينضمّ الضيوف (حتّى 6 ضيوف) إلى عالم بحري في مياه بحيرة القرش الضحلة لتجربة تمتدّ لفترة 30 إلى 35 دقيقة. ويتعلّم الضيوف عن هذه المخلوقات الجميلة فيما تقترب لتناول وجبتها الشهية. لا يستطيع الأطفال دون 6 سنوات من العمر المشاركة، وعلى أحد البالغين مرافقة مَن هم دون 12 سنة. وطبعاً يجب الانتباه إلى أنّ الضيوف سيتبلّلون في غضون الإطعام. لتفادي خيبة الأمل، ننصح الضيوف بحجز الجولات خلف الكواليس برفقة دليل وإطعام سمك الراي مسبقاً بزيارة ساحة التذاكر في أكوافنتشر. وفي وسع ضيوف المنتجع والزوّار المشاركة في الجولات خلف الكواليس لقاء 75 درهماً إماراتياً. على الزوار شراء بطاقات لدخول الغرف المفقودة ليكتشفوا أسطورة أتلانتس بالمتاهات والممرّات تحت الأرض التي تفضي إلى المعارض والأحواض والبحيرات والآثار المشيّدة تحت الماء، مع مجموعة باهرة من الحياة البحرية التي تضمّ أسماك القرش والحنكليس والسفن والبيرانا ومئات الأسماك الغريبة والاستوائية.