أحيت جمعية الثقافة والفنون في الرياض الذكرى ال12 على رحيل الفنان السعودي طلال مداح، من خلال إقامتها لأمسية فنية لم تشهدها العاصمة السعودية الرياض منذ 25 عاماً. واحتشد عدد كبير من أهل الفن والثقافة والإعلام ومحبين ل«صوت الأرض»، ملأت مسرح مركز الملك فهد الثقافي مساء أول من أمس (الثلثاء) لحضور الأمسية الفنية، التي تناولت حياة طلال مداح وفنه وموسيقاه، وألحانه ومواقفه، وأغانيه. وشارك في الأمسية الدكتور الفنان عدنان خوج، وأدارها يحيى زريقان، وقدمها المذيع عبدالعزيز العيد، إذ تحدث عدنان خوج عن علاقته بالراحل باعتباره قريباً من تجربة طلال، وتناول مواضيع رسالته للدكتوراه من جامعة السوربون في فرنسا عن فن طلال مداح. وعقب المحاضرة قدم الفنان عبدالرحمن الحسن سبع أغانٍ للراحل طلال مداح، منها: بسكات، ومقادير، ويا نفس، ومرت، بمشاركة فرقة موسيقية أعاد بها الوهج لمدينة الرياض، واستحضرت فيها إبداعات «صوت الأرض». ووعدت جمعية الثقافة والفنون في الرياض بإعادة الفن الراقي لمدينة الرياض، خصوصاً أنها تمتلك في دليل أنشطتها لهذا العام عدداً من الأمسيات، التي ستقدمها لأهل الفن والثقافة، إضافة إلى عقد شراكة عمل مع الفنانين. وقال مدير جمعية الثقافة والفنون في فرع الرياض رجاء العتيبي: «الجمعية عقدت شراكة عمل مع الفنانين في محاولة لتنفيذ أعمال متنوعة يشارك بها الفنانون في مدينة الرياض»، مشيراً إلى أن الجمعية أتاحت الفرصة كاملة للإبداع والتميز من الجميع. وأضاف أن تلك الشراكات بفضل مجموعة جديدة تعمل برؤى معاصرة تحملت مسؤوليتها كاملة، مقدماً شكره للإدارة العامة في الجمعية ولفريق العمل في فرع الجمعية بالرياض.