القدس المحتلة - رويترز - أعلنت إدارة السجون الإسرائيلية امس وضع الأسير القيادي في حركة «فتح» مروان البرغوثي في الحبس الانفرادي لمدة أسبوع بعد أن دعا من زنزانته إلى موجة جديدة من المقاومة الشعبية. يذكر انه حكم على البرغوثي بالسجن المؤبد عام 2004 بعد إدانته بشن عدد من الهجمات قتل فيها اسرائيليون. وينظر إليه الكثير من الفلسطينيين باعتباره زعيماً محتملاً في المستقبل، وكان قوة محفزة وراء الانتفاضة الفلسطينية التي بدأت عام 2000. وكان البرغوثي قال في بيان الاسبوع الماضي إن «إطلاق مقاومة شعبية واسعة النطاق في هذه المرحلة يخدم قضية شعبنا»، مضيفاً ان احتمال إنهاء الاحتلال الاسرائيلي وإقامة الدولة عبر المفاوضات ما هو إلا وهم. وطالب الفلسطينيين بالتوقف عن «تسويق الأوهام بإمكان إنهاء الاحتلال وإنجاز الدولة من خلال المفاوضات بعد أن فشلت هذه الرؤية فشلاً ذريعاً». وردت الناطقة باسم ادارة السجون الاسرائيلية سيفان وايزمان بأن عقوبة إصدار هذا البيان هو وضع البرغوثي «في عزلة لمدة أسبوع وحرمانه من الزيارات أو دخول مقصف النزلاء لمدة شهر».