القدس المحتلة- امال شحادة- اقر الجيش الاسرائيلي خطة جديدة تجاه التنظيمات الفلسطينية في غزة، اجرى فيها تغييرات لقواعد لعبته في مواجهة التنظيمات ، وذلك بعد ارتفاع عدد عمليات استهداف جنود الجيش الاسرائيلي عند الحدود مع غزة، في وقت كشف تقرير لمعهد التضامن الدولي لحقوق الإنسان ان الجيش اجرى تدريبات عسكرية على مجموعة من الفلسطينيين قام باختطافهم في عمليات واسعة شملت عدة قرى مجاورة لمدينة نابلس. وحسب التقرير فان الجيش بدا تدريباته في بيوت المعتقلين الفلسطينيين حيث قام باعمال تنكيل وتخريب ملحقا اضرارا بالغة فيما جعل بيوت الفلسطينيين ساحات للتدريب وحقل لتجاربهم أثناء التدريب من أجل تدريب الضباط والجنود على كيفية خطط الاقتحام والتفتيش وتنمية قدرات الجيش للتحقيق بواسطة التدرب على مواطنين . وبعد تنفيذ هذه المرحلة من التدريبات نقل الجيش الفلسطينيين الى قواعد عسكرية في الضفة وهناك اجبرهم على المشاركة في تدريباته العسكرية في محيط المعسكرات. ومن ناحية التعامل مع غزة فقد اصدر الجيش تعليمات للجنود يحظر فيها القيام بأي نشاط بالقرب من السياج الفاصل مع قطاع غزة خلال النهار، خشية تعرضهم لإطلاق النار أو الصواريخ. وتحضهم على الحذر المستمر وعدم الوقوع في اخطاء قد تعرضهم لهجوم مضاد يشكل خطرا كبيرا عليهم. ونقل عن ضابط قوله "إن المنطقة تغيرت تماما وهناك العديد من الحوادث الأكثر تكتيكا، بدءا من إطلاق النيران المضادة للدروع إلى قذائف الهاون التي تطلق علينا بشكل متقطع".واضاف الضابط "التهديد الآخر الذي يترصد الجليش على طول الحدود هم مجموعات المراقبة بكاميرات خاصة ودفاتر ملاحظات والذين ينتشرون على طول الحدود ويعملون في أماكن قريبة متخفين بزي رعاة. وكان نائب رئيس اركان الجيش، دان هرئيل قد ادعى في حديث له مع القناة التلفزيونية السابعة في اسرائيل ان حركة حماس تحاول جر الجيش الإسرائيلي للدخول إلى قطاع غزة، لأنها تعلم أن الجيش لا يملك قدرات عسكرية تميزه عن مقاتلي حركة حماس في القتال البري فعندما يقتحم جندي إسرائيلي يحمل سلاحاً من نوع M-16 مبنى، ويجد أمامه أحد المقاومين يحمل سلاح من نوع كلاشينكوف، فهما بالتأكيد متساويان في قدراتهما، وبالتالي فان الميزة المتوفرة لجنود الجيش في الأجواء غير متوفرة على الأرض".