شدد قائد الفريق الأول بنادي التعاون أحمد الحربي على أهمية تجاوز النصر في مباراة اليوم، واصفاً نقاطها بطوق النجاة، للهروب من شبح الهبوط، إذ لم يبقَ متسع من الوقت للتعويض عن أية خسارة لا سمح الله يتعرض لها الفريق، وأكد الحربي أنهم لا ينظرون لنتائج الفرق الأخرى، كون الكرة ما زالت في ملعب فريقه، وبيدهم حسم مسألة البقاء من دون النظر لنتائج الغير، وقال الحربي: «تنتظرنا مساء اليوم مباراة هامة، أمام فريق قوي وعريق ويطمح إلى مراضاة جماهيره والعودة للانتصارات بعد أن خسر «الدربي» الأخير أمام منافسه الهلال، وفريقي يريد تحقيق العلامة الكاملة، ولن نرضى بغيرها للابتعاد عن الحسابات الصعبة في مسألة البقاء، من وجهة نظري بأن المباراة ستكون جميلة من الفريقين والجميع سيبحث عن الفوز في هذا اللقاء»، وأضاف: «خسارتنا أمام الفيصلي، اعتقد أنها درس يجب أن نتعلم منه جيداً في هذا اللقاء، إذ قدم الفريق بالمباراة الماضية شوطاً أولاً مميزاً، وتراجع أداء الجميع في الشوط الثاني مما سهل على الضيوف اقتناص الفوز، وهذا ما سنتلافاه في اليوم، وسنقدم أداء مميزاً على مدار شوطي اللقاء»، وعن حظوظ الفريق في البقاء في دوري «زين» إذ يرتبط مصير فريقه بنتائج فرق أخرى، في حالة تلقي الفريق لهزيمة جديدة، قال أحمد الحربي: «ما زالت الكرة في ملعبنا، ولن ننظر لنتائج الفرق الأخرى، كما أثق في إمكانات فريقي الفنية، وقدرتنا على تجاوز هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها الفريق، وسنكون أمام اختبار حقيقي اليوم، ففرص التعويض باتت ضئيلة، وهذا ما يعيه زملائي». وعن تأثير غياب حارس المنتخب السعودي الأول «ب» وفريقه فهد الثنيان، عن مباراة اليوم بعد أن تعرض لإصابة ستحرمه من المشاركة، وغياب لاعب الوسط علاء ريشاني، بسبب الإيقاف قال: «الثنيان له ثقله بالفريق، وبحول الله لن يكون غيابه مؤثراً لوجود حراس أكفاء، مثل الدوسري والخالدي، وكذلك غياب ريشاني، ففي معظم مباريات الموسم لم يلعب الفريق من دون غيابات التي عانينا منها بشكل ملحوظ، مما أدى لتراجعنا فنياً، لعدم الثبات على تشكيلة معينة، والتغيير المستمر في العناصر، وأتمنى أن يكون البديل في يومه».