بيروت- يو بي أي- أعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله اليوم ان الحل في سورية هو حل سياسي. وقال نصر الله عبر شاشة عملاقة خلال افتتاحه قاعة ملحقة بمسجد في الضاحية الجنوبية لبيروت "ان غير هذا الحل السياسي ليس من مصلحة سورية ولا مصلحة الأمة بل من مصلحة إسرائيل ومصلحة كل من يريد تفتيت المنطقة". وأضاف ان المطروح اليوم "هو الحل السياسي، الحوار بين المعارضة والنظام والأمر الثاني القيام بإصلاحات جدية". وتابع قائلا " العالم توصل الى ان المطلوب في سورية حل سياسي وهذا الأمر كنا ننادي به منذ اليوم الأول، البعض تحدث عن سقوط الرئيس السوري بشار الأسد لكن الوضع الإقليمي والدولي تجاوز هذا الأمر". وقال نصر الله ان"موضوع إسقاط النظام بالخيار العسكري انتهى أيضا وهذا الأمر واضح من خلال النظر الى الوضعين الدولي والإقليمي.. المعارضة المسلحة عاجزة عن إسقاط النظام وهذا الأمر واضح هي قادرة على احتلال قرية تعود القوات النظامية الى استرجاعها ،قادرة على إرسال تفجيرات، الرهان على إسقاط النظام عسكريا رهان فاشل وله تكاليف كبيرة". وأشار الى ان الكلام عن إرسال قوات عربية الى سورية " انتهى، كما ان تسليح المعارضة في سورية انتهى على المستوى الدولي والعربي بسبب مخاطره". وأضاف "ان التدخل العسكري الخارجي في سورية الذي كان خطرا حقيقيا في الشهور الماضية والحمد الله يمكننا القول ان هذا الأمر انتهى بشكل حاسم أو على الأقل تراجع ولم يعد يتحدث عنه إلا الولاياتالمتحدة التي هي أضعف جهة " . وتطرق نصر الله الى الوضع الفلسطيني وقال " نحن لا نحتاج الى شراء الأسلحة من أميركا ولا الجيوش العظيمة، بكل بساطة نستطيع ان تنجز الانتصار، هذه الأمة فئة من اللبنانيين والفلسطينيين توفر لهم دعم محدود مبارك وقفت الى جانبهم بعض الدول قاتلوا وصمدوا وعملوا انتصارين كبيرين في لبنان وفي غزة " . وأضاف ان فلسطين لم تخرج من دائرة الاهتمام "بسبب العديد من العوامل على كل المستويات، وفي مقدمة هذا العوامل عامل المقاومة التي أبقت هذه القضية حية حتى اليوم وفشلت كل المحاولات في إنهاء هذه القضية وتصفيتها رغما انه انفق في سبيل هذه الغاية مئات المليارات من الدولار". الى ذلك أعرب نصر الله عن استغرابه لان البحرين لم تكن نقطة على جدول أعمال القمة العربية التي عقدت أمس ببغداد ،مشيرا الى ان" شعب البحرين شعب عربي مصر على الخيار السلمي ولكن يقتل في كل يوم، ما الفارق ان كان الواحد يقتل بالرصاص أو بالغازات السامة" على حد زعمه