بروكسيل - أ ف ب - صرحت وزيرة الخارجية القبرصية ايراتو كوزاكو ماركوليس امس أن رفض تركيا دعوة بلدها إلى اجتماع «أصدقاء سورية» في نهاية الأسبوع في إسطنبول يمثل «مشكلة كبرى للاتحاد الأوروبي». وقالت ماركوليس في مقابلة مع صحيفة «لوسوار» البلجيكية امس إن «كل الدول الأعضاء في الاتحاد دعيت إلى مؤتمر إسطنبول باستثناء دولة قبرص. هذه مشكلة كبرى للاتحاد الأوروبي». وأضافت «من غير المقبول أن تقرر دولة مرشحة (للانضمام إلى الاتحاد) من تريد أن تدعو من الاتحاد الأوروبي. لا يحق لتركيا معاملة الاتحاد بهذا الشكل». وقال مصدر ديبلوماسي أوروبي إن محادثات في هذا الشأن تجري بين الاتحاد الأوروبي وتركيا. ولا تعترف أنقرة بجمهورية قبرص لكنها تعترف «بجمهورية شمال قبرص التركية». وتربك هذه المسألة الاتحاد الأوروبي الذي يفترض أن تتولى قبرص رئاسته في النصف الثاني من 2012. وقد هددت أنقرة بإعادة النظر في علاقاتها مع الدول ال27 الأعضاء في الاتحاد إذا لم يتم التوصل إلى حل حتى ذلك الحين. وقالت وزيرة الخارجية القبرصية إن اجتماع «أصدقاء سورية» قضية «تتعلق بالاتحاد وليس بدولة واحدة فيه». وأضافت أن «الجميع كانوا في تونس» للاجتماع الأول لأصدقاء سورية. وزادت أن «قبرص هي اقرب دولة إلى سورية وإلى المنطقة ونحن على بعد حوالى مئة كيلومتر عن سورية ولبنان».