حدّد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قرعة بطولة الأندية الآسيوية لكرة القدم للصالات "فوتسال" في 26 نيسان (أبريل) المقبل في فندق موفنبيك بالعاصمة الكويتية التي ستستضيف المسابقة في نسختها الثالثة من 1 الى 6 تموز (يوليو). وستدخل 8 فرق في عملية سحب القرعة هي: اليرموك الكويتي المضيف، ناغويا أوشنس الياباني حامل اللقب، صنايع كيتي بسند الإيراني، أول سبورتس اللبناني، أردوس الأوزبكي، الريان القطري، جي آيتش بنك التايلاندي، وتاي سون نام الفيتنامي. وكان ممثلو اليابان وإيران ولبنان حجزوا أماكنهم مباشرة في النهائيات بحكم إحتلال ممثليهم المراكز الثلاثة الأولى في نسخة 2011 التي أجريت في الدوحة، وقد إنضم اليهم ممثل الكويت اليرموك مضيف النسخة المقبلة. وأكملت التصفيات التي إختتمت في نهاية الأسبوع الماضي عقد الفرق الثمانية في النهائيات، إذ تأهل عن تصفيات المنطقة الرقم 1 (غرب/جنوب آسيا ووسطها)، أردوس والريان بعد إحتلالهما المركزين الأولين في المجموعة التي ضمتهما إلى الوصل الإماراتي ونالوغوفيك القيرغيزي والكرخ العراقي، التي أجريت مبارياتها على طريقة الدوري من مرحلة واحدة في العاصمة الأوزبكية طشقند. أما تصفيات المنطقة الرقم 2 (الآسيان/شرق آسيا) التي أجريت في هو شي مينه الفيتنامية وتأهل عنها تاي سون نام صاحب الضيافة وجي آيتش بنك، فقد شاركت فيها ستة فرق قسّمت على مجموعتين ضمّت الأولى غوانغجو بايونشان الصيني وماكابي الأسترالي وتاي سون نام، بينما ضمّت الثانية جي آيتش بنك وآي سي إي من ميانمار وبليندو الإندونيسي. وكان فولاذ أصفهان الإيراني فاز بلقب النسخة الأولى على أرضه عام 2010، بينما فشل مواطنه شهيد منصوري في إبقاء اللقب إيرانياً العام الماضي بخسارته أمام ناغويا أوشنس في المباراة النهائية، وهو لن يكون في مقدوره التعويض لأن صنايع كيتي بسند تمكن من خطف اللقب المحلي منه بفارق الأهداف فقط. ومن دون شك، سيكون ناغويا أوشنس المنافس الأول للفريق الإيراني في البطولة المقبلة، وهو الذي خطف اللقب المحلي بصعوبة أيضاً بعد تفوّقه بفارق نقطة واحدة على شريكر أوساكا. واللافت أن الفرق اللبنانية بدأت تدخل في صلب الترشيحات للقب إستناداً إلى احتلال الصداقة المركز الثالث في العام الماضي. وستكون مهمة التمثيل اللبناني ملقاة هذه المرة على عاتق أول سبورتس بطل الدوري الذي كان قد غلب خصمه 3-2 في سلسلة مباريات الدور النهائي ليحجز بطاقته القارية. كما يدخل أردوس طرفاً رابعاً منافساً على اللقب، وقد فاز في مبارياته الأربع في التصفيات، ويسيطر على دوري بلاده بعدما حقق تسعة انتصارات وتعادل واحد في المراحل العشر الأولى. أما الريان فيأمل في أن يحقق أفضل من المركز الرابع الذي أحرزه العام الماضي على أرضه رغم أنه ضم إلى صفوفه وقتذاك أفضل لاعب في آسيا الإيراني محمد طاهري.