مانيلا - أ ف ب - فرضت مدرسة كاثوليكية عقوبة على مراهقة فيليبينية نشرت صورة لها بثوب للسباحة على موقع فايسبوك، فقررت الشابة التقدم بشكوى، كما أفيد على مدرستها «سانت تيريزا كولدج» التي منعتها من المشاركة في حفلة توزيع الشهادات المقررة غداً، وكذلك من المشاركة في النشاطات الرسمية التي تقيمها المدرسة. وتؤكد الشكوى التي قدمت في مدينة سيبو، أن الفتاة «تعاني اضطرابات في النوم منذ تعرضها للعقوبة». وطالبت المراهقة بالسماح لها بالمشاركة في الحفلة التي تنظم غداً، إضافة إلى تعويضات مالية لم تُكشف قيمتها. ويحظر النظام الداخلي لمدرسة البنات «نشر صور على الإنترنت تظهر أجساد الفتيات شبه عارية». ويؤكد محامي المدرسة روميو باليلي أن العقوبة ضرورية «للحفاظ على المبادئ الأخلاقية للمدرسة». لكن المراهقة أكدت أن أصدقاءها وحدهم يستطيعون دخول صفحتها على فايسبوك. وأوضحت أن المعترضين ليسوا من بين أصدقائها القادرين على الاطلاع على صفحتها. ومن المتوقع أن تطلع وزارة التربية على هذا الملف للتأكد من أن العقوبة مناسبة وتأتي موافقة للقانون. يُذكر أن 80 في المئة من الشعب الفيليبيني البالغ عدده 94 مليون نسمة، هم من الكاثوليك، وتعتبر الكنيسة الكاثوليكية مؤثرة جداً في الفيليبين، وهي تعارض الطلاق ووسائل منع الحمل.