أبت الفنانة الإماراتية أحلام أن تنتهي المرحلة الأخيرة من برنامج «أراب آيدول» من دون أن تثير جدلاً جديداً كعادتها في الحلقات السابقة، إذ ادعت في حلقة أول من أمس (الجمعة) على سفارة الرياض في بيروت، وأحرجتها مع المشاهدين في السعودية. وقالت الفنانة الإماراتية أن السفارة السعودية في بيروت أهدتها باقة ورود، قبل أن ينفي المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أسامة النقلي تقديم هدية من أي نوع للفنانة، إثر هجوم شنّه مغردون في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» على العاملين في السفارة، معتبرين أنهم فضلوا تكريم مطربة على تأدية مهامهم الرئيسية التي بعثوا من أجلها، بيد أن السفارة ردت بعد الحلقة مباشرة، بتكذيبها لما ذكرته أحلام أثناء بث «أراب آيدول». ولم تتوقف أحلام على الإدعاء على جهة رسمية في السعودية، بل سبقت الحلقة بتغريدة، هدفت إلى استفزاز منتقديها، فكتبت: «طول عمري ما أتكلم عن أحد، بس وقت الغلط تراني بنت رجال، اليهود سجنوني وحطوا السلاح في رأسي وما هموني، ويهموني شوية حراشيف مع احترامي»، متابعون وصفوا حديثها بالمتناقض كونها تدعي بأن أحاديث المنتقدين لا تعنيها على رغم أنها تعود بين الفنية والأخرى للتعليق عليها. واعتبر مغردون عدة أن أحلام اتخذت من الكذب سلاحاً لها قبل انتهاء المرحلة الأخيرة من البرنامج، لتتظاهر بتحقيق النجاح من خلال التجربة الجديدة كعضوة لجنة تحكيم، على رغم أنها فشلت في الحضور على الهواء مباشرة أثناء تعليقها على المتسابقين، وكذلك في ردودها على متابعيها في «تويتر». كانت أحلام قد استخدمت ألفاظاً غير لائقة في الرد على منتقديها في «تويتر»، منها «أنا تاج رأسك، والعبيد خلقهم الله، بس أنا بنت شيوخ، وإذا ما تعرفيني اسألي بيت جيرانكم، وانقلعي»، ما جعلها تفقد كثيراً من متابعيها، كونها خرجت عن حدود الأدب في التعامل مع الجمهور. أحلام والتي سبق وأن انتقدت المطربة المصرية أنغام خلال البرنامج، واصفة صوتها ب«غير المتجدد» على مدى 20 عاماً، لم توضح كيف يتجدد صوت الفنان من وجهة نظرها، وزادت غضب المتابعين بعد أن وجّهت نقداً حاداً للمشترك السعودي محمد طاهر الذي رفضت منحه بطاقة الإنقاذ في الحلقة الماضية، بحجة أن المشاهدين في السعودية لم يصوتوا لمحمد، ما أغضب عدداً كبيراً من السعوديين، كونها تقوّم حبهم لمواطنهم المشارك في البرنامج برسالة نصية. وتبذل مجموعة «إم بي سي» بقيادة ربانها الخبير ورئيس مجلس ادارتها الوليد البراهيم جهوداً كبيرة لجعل المشاهد العربي شريكاً في القناة وصديقاً لها وهو أمر بات ملاحظاً قياساً بكمية البرامج «المميزة» التي تقدمها قنوات المجموعة، ولن يغير تصرف فردي لأحد المشاركين في هذه البرامج من حقيقة أن «إم بي سي» رقم صعب في عالم القنوات الفضائية رقم ربما ويكون الاقتراب منه مستحيلاً فما بالنا بتحطيمه. [email protected]