دعا المدعي العام في ولاية أريزونا الأميركية أمس الى وقف موقت لعمليات الإعدام في الولاية، بعدما أثارت عملية إعدام سجين استغرقت ساعتين، بلبلة حول تنفيذ العقوبة في الولاياتالمتحدة. وأعدم جوزيف وود (55 عاماً) المتهم بعملية قتل مزدوجة أمس، بحقنة قاتلة. واستغرقت عملية إعدامه ساعتين. وقال عضو مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور جون ماكين إن إعدام وود تحول الى عملية "تعذيب فظيعة". وأضاف: "أؤيد الإعدام في جرائم معينة. ولكن هذه ليست الطريقة المناسبة لتنفيذه. وتابع: "الحقنة القاتلة يجب أن تكون فعلاً قاتلاً وألا تتحول إلى وضع فوضوي. هذا تعذيب". وقال خبراء إن الوقت الذي اتخذته الحقنة لقتل وود كانت من أطول الأوقات في عمليات الإعدام في أميركا. لكن مدير مصلحة السجون في الولاية تشارلز ريان رفض وصف عملية الإعدام بالفاشلة، على رغم ان الإعدام بالحقنة المميتة لا يستغرق عادة أكثر من 15 دقيقة ولا يأخذ الوقت الذي استغرقته عملية إعدام وود. وأوضح في بيان أن تشريح الجثة من الطبيب الشرعي في مقاطعة بيما أكد أن الحقنة وضعت بطريقة صحيحة. وقال محامو وود إن الإعدام كان يجب ألاّ يستغرق أكثر من عشر دقائق، إلاّ أن وود بقي "يلهث ويشخر لأكثر من ساعة".