جاء أداء سهم «أسمنت ينبع» الأسبوع الماضي مخالفاً لاتجاه قطاع «الأسمنت»، الذي سجل مؤشره أكبر خسارة في السوق بلغت 6.36 في المئة، وعكس مؤشر السوق الذي خسر 0.37 في المئة، إذ سجل سهم «أسمنت ينبع» رابع أكبر زيادة بين الأسهم بلغت 11.57 في المئة، تعادل 7.75 ريال، ليترفع سعره إلى 74.75 ريال، في مقابل 67 ريالاً للأسبوع السابق، بينما تراجع التنفيذ على سهم «أسمنت ينبع» على عكس السوق التي تركزت سيولتها المتداولة على أسهم عدة ارتفعت المضاربات عليها، إذ بلغت القيمة المتداولة من السهم الأسبوع الماضي 88.6 مليون ريال، في مقابل 139 مليون ريال الأسبوع السابق، بنسبة تراجع 36 في المئة، وتراجعت الكمية المتداولة 37 في المئة، إلى 1.23 مليون سهم. وكانت شركة «أسمنت ينبع» حققت أرباحاً صافية عن العام الماضي (2011) بلغت 529.3 مليون ريال، في مقابل 430.4 مليون ريال للعام السابق (2010)، بنسبة ارتفاع 23 في المئة، ما أدى إلى ارتفاع ربحية السهم إلى 5.04 ريال، في مقابل 4.10 ريال للعام السابق، وأعادت الشركة الارتفاع في الأرباح بشكل عام إلى زيادة كمية المبيعات لمواجهة الزيادة في الطلب، والإيرادات الناتجة من إنتاج فترة تجارب التشغيل الخاصة بالخط الخامس، إذ ارتفعت مبيعات أسمنت ينبع العام 2011 إلى 1.132 بليون ريال، في مقابل 895.5 مليون ريال للعام السابق (2010)، وفي مقابل 943.23 مليون ريال للعام (2009)، فيما ارتفعت مبيعات الربع الأخير من العام الماضي إلى 319.4 مليون ريال من 272.5 مليون ريال للربع السابق. ويتركز نشاط شركة أسمنت ينبع في إنتاج الأسمنت البورتلاندي العادي، والأسمنت المقاوم، والأسمنت البوزلاني، وأسمنت أعمال التشطيب واللياسة، وتأسست الشركة مطلع 1976، برأسمال 700 مليون ريال، ثم تمت زيادته إلى 1050 مليون ريال مقسم إلى 105 ملايين سهم، فيما يبلغ عدد الأسهم القابلة للتداول (الحرة) 80.05 مليون سهم.