ما ان أعلن أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز انطلاق نشاطات مهرجان صيف نجران أمس، حتى تسابقت الأجنحة المشاركة في الفعاليات لإبراز مقومات منطقة نجران السياحية والتراثية والمواقع الأثرية، واكتظت جنبات المهرجان وساحة الاحتفالات بالزوار من داخل المنطقة وخارجها، إذ شاركت جهات حكومية ومؤسسات وطنية في المعرض المصاحب لنشاطات المهرجان. وكانت الأجنحة المشاركة في المهرجان أبرزت مقومات سياحية وتراثية للمنطقة ومواقع أثرية لمدينة الأخدود وقصر الإمارة التاريخي ومتحف نجران للآثار وآبار حمى وسد وادي نجران ومتنزه الملك فهد، وغيرها، واحتوت على كثير من الصور واللوحات والمطويات التي تتيح لزوار منطقة نجران التعرف على حضارة المنطقة، كما اشتمل المعرض على الفنون التشكيلية والرسم وجناح خاص بمعروضات ومقتنيات تراثية قديمة. وانطلقت في ساحة الاحتفالات في حي الفهد الألوان الشعبية كالزامل والرزفة والشرح وفرقة الطبول، وألوان شعبية للجاليات اليمنية والسورية، وكان لخيمة كبار السن حضورها المميز، إذ يقدم خلالها كبار السن روايات تراثية وألواناً شعبية وقصائد وطنية متنوعة، كما استعرضت أمام الزوار الخيول والطيران الشراعي، إضافة إلى انطلاق قافلة السياحة لتجوب مدينة نجران والألعاب النارية التي أضاءت سماءها. وسيواصل مهرجان صيف نجران نشاطاته من خلال الرحلات السياحية والمسابقات والمحاضرات التوعوية والفنون الشعبية والأمسيات الشعرية والمسرحيات الاجتماعية، إضافة إلى مهرجان للطفل والأسرة بمتنزه الملك فهد، والفعاليات النسائية التي تشمل دورة في الفوتوشوب وعروض مسرح العرائس ومسرحية «من أنا»، بالتعاون مع المركز الصيفي بإدارة نشاط الطالبات، ومهرجان أصدقاء ذوي الاحتياجات الخاصة لإيجاد نوع من التواصل الاجتماعي.