تفاقمت موجة «الإشاعات» في أوساط الأسر السعودية خلال اليومين الماضيين، التي كانت تترقب صدور قرار تعليق الدراسة، عبر وسائل الإعلام الجديدة، ومنها مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«تويتر»، إضافة إلى المجموعات البريدية، وبرامج الدردشة في الأجهزة الهاتفية المحمولة. التي أشارت إلى صدور قرار تعليق الدراسة من المسؤولين، في أوقات باكرة، فيما لم يتأكد القرار، إلا في ال11 والنصف مساءً، وذلك بعد أن أذاعته القناة «الإخبارية» السعودية. وتطورت أساليب نشر الإشاعات المتعلقة في الإجازات، من طور بث الرسائل النصية، التي لا يمكن التأكد من محتواها، إلى «التلاعب» في الأخبار الصحافية المنشورة والمتعلقة بهذا الموضوع، من خلال تعديل الأخبار القديمة التي نشرت أول من أمس، بخصوص تعليق الدراسة يوم الأحد. واستفاد منها بعض مروجي الإشاعات، بعد تعديل محتواها لتتناسب مع أمس (الاثنين). وتضمنت الإشاعات التي انتشرت على نطاق واسع أمس، خبر تعليق الدراسة منسوباً للناطق الإعلامي في وزارة التربية والتعليم. فيما أشار المروجون إلى «وكالة الأنباء السعودية» (واس) كمصدر لهذه الأخبار. وتفاعل عدد من المواطنين مع هذه الإشاعة، قبل أن يتم رسمياً، الإعلان عن تعليق الدراسة فعلياً، لتتوافق «الإشاعة المفبركة» مع «الحقيقة». حظر الملاحة في ميناء جدة «سارٍ» لليوم الثاني... وتحذيرات من النزول للبحر ... وجامعة الملك عبدالعزيز تُعلق الدراسة تعليق الدراسة في الرياض... «من طرف واحد»! الغبار «متواصل»... وتوقعات باستمرار انخفاض «الرؤية» و«الحرارة» لا دراسة في «مكةالمكرمة»و«المدينةالمنورة».. اليوم